دعت 13 حركة سياسية وحزبا، الجماهير المصرية المدافعة عن حرية الرأى والتعبير، إلى المشاركة فى وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفين غدًا الجمعة الساعة 4 عصرًا، والتوجه بعدها في مسيرة إلى مجلس الشعب، للتضامن مع مطالب طلاب الجامعة الألمانية، بعودة المفصولين والموقوفين منهم للانتظام فى الدارسة بكلياتهم، وإقالة وزير النقل الأسبق إبراهيم الدميرى رئيس مجلس تأديب الطلاب من منصبه الإدارى، وإقامة نصب تذكارى لشهيد الجامعة الطالب كريم خزام أحد ضحايا مذبحة بورسعيد، وإقرار آلية ديمقراطية لوضع اللائحة الطلابية تسمح بمشاركة الطلاب في وضعها. كما دعت الحركات والأحزاب إلى التضامن مع الطلاب المفصولين فى القضية المرفوعة أمام المحكمة الإداريةالعليا للطعن على قرار الإدارة بفصلهم. وذكر بيان لهذه الحركات والأحزاب أنه بات واضحا للجميع ما تتعرض له الثورة المصرية من محاولات إجهاض، ما أصبح ظاهرا من تكرار لنفس سياسيات النظام السابق من انتهاكات ضد الثورة والثوار، بداية من المحاكمات العسكرية للمدنين، مرورا بالمجازر التى سقطت فيها دماء الشهداء، انتهاء بما يحدث لطلاب الجامعات من فصل تعسفي بسبب مواقفهم من الثورة. وأضاف: "ما حدث في الجامعة الألمانية من فصل تعسفى للطلاب بسبب استخدامهم حقهم الطبيعى في التعبير عن رأيهم وهتافاتهم ضد حكم العسكر أمر لا يمكن السكوت عليه، لأنها ليست قضية الطلاب وحدهم ولكنها قضية تخص كل المدافعين عن حرية الرأي والتعبير، ولهذا وجب علينا جميعا الوقوف إلى جانبهم ودعم مطالبهم". ورأى البيان أن المطالب السابقة تأتى فى سياق التعبير عن مطالب "الحركة الطلابيةالمصرية"، بتطهير الجامعات من القيادات المحسوبة على الحزب الوطني المنحل والنظام السابق، ومشاركة الطلاب في وضع اللائحة الطلابية بشكل يسمح لكل الطلاب بالمشاركة في انتخابات اتحاد الطلاب ليكون المعبر الحقيقي عن مطالب الطلاب ورؤيتهم للواقع. ووقع على البيان "ائتلاف شباب الثورة"، و"الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية"،ٍ وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، وحزب "التحالف الشعبى"، وحركة "حقنا"، و"اتحاد الشباب التقدمى"، وحركة "كفاية"، وحركة "تحرير - جامعة القاهرة"، وحركة "مقاومة"، وحزب "الجبهة"، و"الاشتراكيون الثوريون"، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، و"اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة".