أكدت الناشطة سالي توما انه أصبح واضحا للجميع ما تتعرض له الثورة المصرية من محاولات اجهاض، وما صار ظاهرا من تكرار لسياسيات النظام السابق من انتهاكات ضد الثورة و الثوار بداية من المحاكمات العسكرية للمدنيين مرورا بالمجازر التي سقطت فيها دماء الشهداء و انتهاءً بما يحدث لطلاب الجامعات من فصل تعسفي بسبب مواقفهم من الثورة. جاء ذلك في بيان أصدره عددا من القوى السياسية عقب اجتماعهم صباح الخميس حيث ناقشوا قيام الجامعة الالمانية بفصل عدد من طلابها على خلفيه الاعتصامات ولاحتجاجات التي قادوها في الجامعة. وقال أحمد عبد ربه إن ما حدث في الجامعة الألمانية من فصل تعسفي للطلاب لأنهم استخدموا حقهم الطبيعي في التعبير عن رأيهم و هتافاتهم ضد حكم العسكر أمرا لا يمكن السكوت عليه، لأنها ليست قضية الطلاب وحدهم و لكنها قضية تخص كل المدافعين عن حرية الرأي و التعبير و لهذا وجب علينا الوقوف الي جانبهم و دعم مطالبهم التي على رأسها عودة الطلاب المفصولين والموقوفين للانتظام في الدارسة بكلياتهم واقالة ابراهيم الدميري من منصبه الاداري بالاضافة الى اقامة نصب تذكاري للشهيد كريم خزام . وأوضح خالد تليمه أن القوى السياسية المجتمعة تساند الطلاب في وجوب اقرارآلية ديمقراطية لوضع اللائحة الطلابية تسمح بمشاركة الطلاب في وضعها بشكل يسمح لكل الطلاب بالمشاركة في انتخابات اتحاد الطلاب ليكون المعبر الحقيقي عن مطالب الطلاب ورؤيتهم للواقع وتطهير جامعات من القيادات المحسوبة على الحزب الوطني المنحل و النظام السابق . وقال باسل كامل: "إننا نتوجه بالدعوة الي الجماهير المصرية المدافعة عن حرية الرأي و التعبير الي المشاركة في وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفين الجمعة 16 مارس الجارى الساعة 4 عصرا نتوجه بعدها في مسيرة الي مجلس الشعب". و دعا البيان الى التضامن مع الطلاب المفصولين في القضية المرفوعة أمام المحكمة الأدارية العليا للطعن على قرار الأدارة بفصلهم الأحد الموافق 18 مارس الساعة العاشرة صباحا أمام مجلس الدولة. وقد حضر الاجتماع ووقع على البيان كل من ائتلاف شباب الثورة، الجبهة القومية للعدالة و الديمقراطية، حركة شباب من أجل العدالة و الحرية ، حزب التحالف الشعبي، حركة حقنا، اتحاد الشباب التقدمي، حركة كفاية، حركة تحرير - جامعة القاهرة، حركة مقاومة، حزب الجبهة الديمقراطية، الاشتراكيون الثوريون، الجبهة الحرة للتغيير السلمي واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة.