أكد السفير مارك فرانكو، رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى لدى مصر اليوم أن الجانب الأوروبى لم يصدر حتى الآن رد فعل رسميا على الانتخابات البرلمانية، التى جرت فى مصر أمس. وقال فرانكو - فى حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه لابد من انتظار استكمال العملية الانتخابية، وما ستسفر عنه جولة الإعادة المرتقبة الأحد المقبل، لبلورة الصورة النهائية. أضاف أنه حتى هذه اللحظات، فإن الجانب الأوروبى ممثلا فى السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى مصر، وأعضاء السفارات، اطلع حتى الآن على الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية، لضمان التنظيم الإيجابى للانتخابات، وضمان تنظيمها بشفافية وبمشاركة واسعة في التصويت، بالإضافة إلى الاطلاع على التقارير الصحفية، التى صدرت حول ما حدث خلال الفترة التى سبقت عملية الاقتراع، وحتى تغطية العملية الانتخابية أمس. واستطرد فرانكو أن الجانب الأوروبى ينتظر فى الوقت الراهن التقارير، التى ستصدرها منظمات المجتمع المدنى، التى شاركت فى عملية مراقبة ومتابعة الانتخابات حول سير العملية الانتخابية، بالإضافة إلى التحليلات والملاحظات، التى سيعدها ممثلو السفارات الأوروبية لدى مصر، الذين قاموا بمتابعة ورصد ما يجرى خلال العملية الانتخابية، وذلك قبل إطلاع المفوضية الأوروبية ببروكسل على سير العملية الانتخابية. وقال "إن ما يعوقنا فى هذه العملية، هو عدم السماح بوجود مراقبين أجانب لمتابعة العملية الانتخابية، فكان لابد من الاعتماد على مصادر أخرى"، مشيرا إلى أن الحكومة، أكدت أنها ستسمح لممثلى منظمات المجتمع المدنى بالمراقبة.