عقد أئمة ودعاة وزارة الأوقاف مؤتمرا حاشدا اليوم السبت بالمسجد التوفيقي بمدينة بورسعيد، وذلك للتأكيد علي وحدة أبناء الشعب المصري والتضامن مع أهالي بورسعيد ضد كل الاتهامات التي تعرضوا لها بعد الحادث الأليم الذي وقع في استاد بورسعيد. أكد الدعاة أن الرياضة وسيلة لتهذيب الأخلاق والتقريب بين الناس ولا يمكن أن تكون سببا للفرقة أو الشقاق فضلا عن إراقة الدماء، وناشد الأئمة وزارة الداخلية بضرورة القيام بدورها لحماية المواطنين، وأيضا ضرورة إقامة لجان شعبية من كل القوي الوطنية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للتصدي لأعمال البلطجة، وأن تقوم وسائل الإعلام بدورها في عدم الإثارة وليس التركيز فقط علي الحالات الفردية. كما طالب الدعاة بأن يقوم أئمة الأوقاف ببورسعيد بعمل جولات في مختلف محافظات الجمهورية والمدن الكبري لتوضيح الحقائق للناس حتي لا يقوم أعداء الوطن بنشر الفتنة والأفكار الهدامة التي تشق صف الوطن، وبعد المؤتمر قام الأئمة بمسيرة في شوارع بورسعيد وسط ترحيب كبير من الأهالي. كان وفد كبير من أئمة ودعاة وزارة الأوقاف قد توجهوا اليوم من القاهرة لمدينة بورسعيد لعقد مؤتمر حاشد بعد صلاة العصر، والتقي جميع الأئمة من مختلف المحافظات المجاورة مع وفد الأئمة القادم من القاهرة في المسجد التوفيقي بمدينة بورسعيد، وعقد المؤتمر بحضور أكثر من 500 إمام وخطيب من الأوقاف، كما حضره أكثر من 2000 من أبناء بورسعيد.