وجه الدكتور محمد العصار، رسالة طمأنة للشعب المصري، بالاهتمام بالمنتجات الحربية كأولوية أولى مطلقة دون الإفصاح عن تفاصيل الصفقات، وأكد أنه خلال العامين الماضيين حققت المنتجات الحربية أرباح زيادة بنسبة 250% عن الأعوام السابقة. جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية العيد 63 للإنتاج الحربي، اليوم الإثنين. وقال "إن التطوير حدث كما وكيفا، ونشهد تعاونا مع أكبر دول منتجة في هذا الإطار العسكري"، ولفت إلى التعاون المستمر مع وزارة الدفاع وتشكيل لجان مشتركة للصناعات الدفاعية لتحديد الاحتياجات التي تقوم على أساسها تطوير الصناعات والاتفاقات الجديدة. وأشار وزير الإنتاج الحربي إلى ظهور نتائج جيدة مع كبرى الدول المنتجة للسلاح لنقل التكنولوجيا في التصنيع المحلي طبقا لأحدث ما وصلت إليه عالميًا، مؤكدًا حضور المعارض العسكرية والاطلاع علي المستجدات لضمان مجابهة للتحديات التي تحيط بِنَا في المنطقة . وأكد أن الإنتاج العسكري والمدني للوزارة يضمن صناعة محلية توفر الاحتياجات والعملة الصعبة. وعن الكارت الذكي في منظومة التموين، أشار العصار إلى اكتمالها في يناير 2018 لتحل كافة المشكلات وتضمن وجود خدمة جيدة لكافة المواطنين. وبشأن ما يثار عن تحقيق عدد من الشركات خسائر، قال إن هناك 20 شركة كانت تحقق خسائر حتي العامين السابقين بسبب زيادة التعيينات والعمالة عن الطاقة الإنتاجية. ولفت إلى أن توقيع مذكرات التفاهم مع الوزارات والمحافظات بواقع 35 اتفاقية، هدفها زيادة الإنتاج والاستفادة من القوى البشرية الموجودة وعدم الاستغناء عن أي عمالة، موضحًا أن 6 شركات استطاعت أن تزيد الإنتاج وتحقق أرباحًا. وأكد العصار أنه لن يتم الاستغناء عن أي عامل أو موظف بالإنتاج الحربي، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة التخطيط للاستفادة بالعلم في تطوير الشركات وتحسين الأداء الوظيفي . وأشار العصار إلى أن تصنيع سيارة مصرية هدف قومي لنا، عبر توقيع اتفاقية مع شركات دولية بالصين، على أن تبدأ بتجميع أجزاء وتصنيع اجزاء أخرى. وقال "إن الدراسات الجارية ستحدد إذا كانت السيارة كهربائية أم لا" ، لافتا إلى صعوبة الدراسات لأن خطوات التعاون المشترك تأخذ وقتا وقد تصل تكلفة المصنع إلي 900 مليون جنيه مصري، مما يجعلنا نصل الليل بالنهار لنتم الاتفاق، والأهم أن نصل تدريجيا إلى منتج مصري ليس فقط في السيارات، بل أيضا الجرارات وغيرها.