قال الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله مسماري "ليبي الجنسية" أحد المشاركين في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بطريق الواحات، إن الجماعات الجهادية، مصدر تمويلها يقوم على شيئين الأول الصدقات والتبرعات، والثاني، على الغنائم التي يتم السيطرة عليها خلال العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات. وأضاف في حواره مع الإعلامي عماد أديب على قناة "الحياة"، أن حضوره إلى مصر له جزاء أعظم، خاصة أن القتال في مصر أقوى وأعنف. وأضاف "كل شخص بالتنظيم الإرهابي له وظيفة ولا أحد يسال أحد عن دوره، مؤكدًا أن السمع والطاعة لأمير الجماعة من عقيدتنا". وأشار إلى أنه كان من المحظورات أن نتواصل مع أفراد التنظيم وأجراء أحاديث خاصة، وأن شيخ التنظيم "أبو حاتم" أكد هذا الأمر خوفًا من أن تطول قوات الأمن أحد من أفراد التنظيم ويدلي بمعلومات عن الباقيين، لافتًا إلى أننا بايعناه على مبدأ السمع والطاعة ونفذنا أوامره بلا تفكير. وأضاف "كنت أتواصل مع الشيخ أبو حاتم بشكل مباشر وكان يتم متابعه الأخبار عن طريق بعض القنوات مثل الجزيرة، لافتًا إلي أنه كان يحمل مبلغا ماليا لا أحد يعرف قدره وكان شديد الخصوصية، لكن كل المعلومات التي كنا نعرفها أنه كان يدبر لعمل "جهادي" بمصر" بحسب تعبير الإرهابي الليبي. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد كشف خلال "منتدى شباب العالم" الذي عقد في شرم الشيخ أخيراً، أن قوات الأمن تمكنت من تصفية الخلية الإرهابية التي نفذت حادث الواحات في 21 أكتوبر الماضي بشكل كامل، باستثناء متهم واحد تم القبض عليه وتبين أنه ليس مصرياً. وأضاف الرئيس السيسي، أنه سيتم الإعلان عن شخصية المتهم الأجنبي، وكشف اعترافاته بعد انتهاء جلسات المنتدى. يذكر أن الجيش المصري كان قد أعلن تصفية الإرهابيين المتورطين في هجوم الواحات الذي أسفر عن مقتل 16 شرطياً. وأكد أن القوات الجوية، وبالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة، قامت بحصر وتثبيت وتتبع المجموعة الإرهابية الهاربة بالمنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم، مضيفاً أنه تم تنفيذ هجمة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الإرهابية المتواجدة بمنطقة الحدث. "إرهابي الواحات": حضرت إلى مصر لأن الجزاء فيها أعظم.. وكنا نتابع الأخبار من "الجزيرة" إرهابي الواحات الليبي : هدفي إقامة شرع الله في مصر