قال عبد الرحيم المسماري، إرهابي ليبي ألقي القبض عليه خلال عمليات الواحات، اليوم الخميس، إنه يرى أن الله عز وجل قد يجازيه خيرًا نتيجة عمليات القتل التي شارك فيها، مضيفًا: «ونسأل الله الجنة». وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عماد الدين أديب، في برنامج «انفراد»، المذاع على قناة «الحياة»: «تعرفت على الشيخ حاتم وهو المصري عماد الدين أحمد محمود (مؤسس خلية الواحات) من خلال مجلس شورى المجاهدين، وهو ترك تنظيم أنصار بيت المقدس بعد حادث الفرافرة»، مضيفًا: «كان يساعد المجلس في زرع العبوات.. وبايعناه على السمع والطاعة، وكان لديه أفكار جيدة وأفكاره قريبة من فكر القاعدة». وتابع: «الشيخ حاتم كان يقصد من التنظيم إعلان دولة الخلافة الإسلامية في مصر.. عندما جاء درنة كانت إمكانياته ضعيفة». وعن انضمامه لتنظيم الشيخ حاتم وهو ليبي الجنسية، تحدث: «قضيتنا ليست مصر وليبي ولكن قضيتنا هي الإسلام والمسلمين في أي مكان.. عندنا في درنة كان بها منْ يدافع عن الظلم والكفر، أما مصر لم يكن فيها ذلك، بجانب أن الهجرة لها ثواب كبير في الإسلام». وواصل: «أنا في مصر دخلت في وضع أشد من الوضع في ليبيا، فالأوضاع الأمنية في مصر قوية، وقول كلمة الحق فيها شيء صعب، والجهاد أوامر دينية وواجب». واستكمل: «أنا جاي للظلم الواقع في مصر، وأكبر ظلم في مصر وجميع بقاع الأرض هو عدم الحكم بشرع الله، ومش كل من لم يحكم بشرع الله يعتبر كافر». كان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قد أعلن على هامش منتدى شباب العالم أن قوات الأمن استطاعت تصفية الخلية الإرهابية التي نفذت حادث الواحات الإرهابي في 21 أكتوبر الماضي بشكل كامل، باستثناء "المسماري". ويذكر أن الحادث الإرهابي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة، بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.