قال الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله مسماري (ليبي الجنسية) أحد المشاركين في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بطريق الواحات، إنني تعرفت على الشيخ حاتم وهو عماد الدين عبد الحميد، عندما انضممت إلى مجلس شورى المجاهدين، وحاتم تواجد في أواخر 2015 في درنة بعدما ترك أنصار بيت المقدس وحادث الفرافرة. وأضاف الإرهابي، ، في حواره مع الإعلامي عماد أديب ببرنامج «انفراد» على قناة «الحياة»، أن حاتم كان عنده أفكار جيدة ومناسبة للتيار الجهادي وكان فكره أقرب للقاعدة، وقال لهم إن القصد من التنظيم الذي أسسه أبو حاتم والهدف هو إقامة الخلافة الإسلامية في مصر. وأوضح الإرهابي، إن القضية ليست قضية مصر أو ليبيا، ولكن القضية هو إقامة الخلافة في الدول الإسلامية دون فرق بين مصري وليبس دون اعتراف بالحدود، والفارق بين أي شخص وأخر هو التقوى، فالمشكلة ليست مشكلة بقعة أو دولة ولكن المشكلة في إقامة دولة إسلامية بالكامل تشمل كل الدول.