أعربت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استمرار عمليات الاختفاء القسري التي يتعرض لها الناشطون السوريون والتي تترافق مع مخاوف من تعرضهم للتعذيب على أيدي القوات الحكومية السورية. وطالبت الرابطة فى بيانها السلطات السورية بالكشف الفوري عن مصير الناشط السوري أحمد أندوره والإفراج الفوري عنه، والذى لا يزال ضحية للاختفاء القسري وهو قيد الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي منذ اعتقاله بتاريخ 28 / 9 / 2011 عندما قامت دورية تابعة لأحد أجهزة المخابرات السورية باعتقاله من أحد مقاهي مدينة دمشق واقتادته إلى جهة مجهولة. وذكرت الرابطة أن منظمة العفو الدولية قد اعتبرته أحد سجناء الرأي، وطالبت بتحرك عاجل من أجل إطلاق سراحه بالوثيقة رقم 343 / 11 تاريخ 2 نوفمبر 2011. كما توجهت الرابطة إلى كافة المنظمات الدولية للتحرك العاجل والضغط على الحكومة السورية لوقف كافة أعمال الاختفاء القسري التي تصاحب بشكل دائم عمليات الاعتقال التعسفي التي تقوم بها الجهات الأمنية بحق المواطنين السوريين.