ذكرت شرطة ولاية تكساس الأمريكية مساء أمس الأحد، أن أحد السكان المحليين هو من أوقف مطلق النار على القداس في كنيسة في الولاية. وقال فريمان مارتن، مسؤول إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس، إن أحد سكان بلدة سذرلاند سبرينج الصغيرة بولاية تكساس، أخذ بندقيته وهرع إلى الكنيسة المعمدانية، حيث "اشتبك" مع مطلق النار. وأضاف أن المشتبه به ألقى سلاحه وهرب في سيارته. وأوضح مارتن، أن المواطن لاحقه، وعثرت الشرطة عليه في وقت لاحق ميتا في سيارته، ولم يتضح بعد ما إذا كان مطلق النار قد قتل نفسه أو قتل برصاص المواطن الذي لاحقه. وأسفر الحادث، الذي وصفه حاكم ولاية تكساس جريج آبوت بأنه "أكبر عملية إطلاق نار جماعي في تاريخ الولاية"، عن مقتل 26 شخصا.