أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي انعكست في زيادة رغبة المستثمرين الأجانب والمحليين في بدء مشروعات، بجانب تحول عدد كبير من المستوردين إلى مستثمرين. وقال خلال الجلسة الرئيسية بمؤتمر "يورومني"، إن اعتماد الحكومة على الصناعة كبديل عن التجارة يمثل الداعم الرئيسي لنجاح خطة الحكومة في تنشيط الاقتصاد المصري، مشددًا على أنها تبذل جهودًا حثيثة لتشجيع وتحفيز المستثمرين المصريين والأجانب على التحرك نحو الصناعات ذات القيمة المضافة المرتفعة والتكنولوجيات الحديثة كالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وكشف عن أن الوزارة ستتعاقد مع شركة سنغافورية لبناء أول مدينة صناعية متكاملة فى شمال الفيوم، والتي ستحتوي على مصانع بجانب متطلبات السكن والإقامة من مدارس ومساكن. ولفت إلى أن الوزارة أعدت تشريعات هامة كقانون التراخيص، والذي يقلص الفترات الزمنية لإعطاء الرخصة، وهو أمر مهم لرجال الأعمال إلى جانب قانون هيئة الغذاء، مشيرا إلى استمرار العمل على مشروع المثلث الذهبي وهو مشروع قومي مهم للصعيد. وشدد على أن مصر تمتلك جميع مقومات التنافسية الاقتصادية والتي تتضمن العمالة المؤهلة بأسعار تنافسية واتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية، بالإضافة إلى استجابة النمو الصناعي السريعة لتحسين بيئة الأعمال، مؤكداً حرص الحكومة على تحسين مناخ الاستثمار واستدامة منظومة الإصلاح الاقتصادي.