يشارك محمد فريد رئيس البورصة المصرية في الاجتماع السنوي ال 57 للاتحاد الدولي للبورصات WFE، والذي تستضيف فعالياته بورصة تايلاند على مدار يومين خلال الفترة من 6-8 من شهر سبتمبر الجاري بحضور أكثر من 300 وفد ومشاركة أعضاء الاتحاد البالغ عددهم نحو 200 بورصة، ومؤسسات المقاصة، والتسوية المركزية. من جهته، أوضح فريد أن مشاركة البورصة المصرية تأتي في إطار حرص إداراتها التنفيذية على تعزيز التواصل مع رواد أسواق المال على الصعيد الدولي وكبار المسئولين في الجهات التنظيمية والرقابية الدولية، و لتدعيم الرؤية المصرية في عملية تطوير منظومة الأسواق المالية عالميا. ولفت رئيس البورصة إلى أن فعاليات الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للبورصات WFE قد ناقشت عددًا من الموضوعات التي تؤثر على أسواق المال، ومستقبلها علي رأسها التشريعات الصادرة من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسماح للمؤسسات المالية، وبنوك الاستثمار التي تم تأسيسها داخل الاتحاد الأوروبي بالتداول خارج نطاقها الجغرافي . وأكد أنه يجب توضيح ما إذا كان هذا التشريع منظما لتعاملات تلك المؤسسات على حساباتهم، وأرصدتهم الخاصة أم لحساب عملائهم فقط . من جهته أكد رئيس الاتحاد الدولي للبورصات عن سعي اللجان المعنية بالموضوع داخل الاتحاد بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوضيح كل الأمور المتعلقة بالضوابط الجديدة كاشفا عن التفاوض حاليا مع الاتحاد الأوروبي بشأن وضع نماذج نمطية لعملية التقدم بطلبات "المساواة" من قبل الأسواق من خارج دول الاتحاد الأوروبي. كما ناقشت فعاليات الاجتماع التقرير المشترك الذي صدر مؤخرًا بالتعاون مع مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD تحت عنوان "دور أسواق المال في تعزيز التنمية الاقتصادية". و أوضح رئيس البورصة المصرية أن المناقشات تطرقت أيضا لسبل وآليات تعبئة الموارد المتاحة من المحافظ المحلية ،والدولية لضمان استدامة النمو الاقتصادي والتنمية. جدير بالذكرأن الاتحاد الدولي للبورصات يعد المظلة الدولية لأسواق المال ومؤسسات المقاصة والتسوية في العام 1961 ويتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، وتبلغ عدد الشركات المقيدة لدى البورصات الأعضاء نحو 45 ألف شركة برؤوس أموال تقترب من 68 تريليون دولار.