يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لبحث الاختبار النووي الجديد لكوريا الشمالية، والذي تقول بيونجيانج إنها أجرته بقنبلة هيدروجينية يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات. ودعا مجلس الامن للاجتماع كل من الولاياتالمتحدة واليابان وفرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية. وهذه هي التجربة النووية السادسة التي تجريها كوريا الشمالية منذ عام 2006، كما أنها الأقوى، حيث تشير التقديرات إلى أن قوتها تعادل ثماني مرات تقريبا حجم قوة القنبلة النووية التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية في أغسطس من عام 1945 . وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن الرئيس مون جاي إن اتفق مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اتصال هاتفي اليوم على الدفع لاستصدار مزيد من العقوبات من مجلس الأمن الدولي. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن وزير الخارجية الياباني تارو كونو ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أبديا دعمهما لصدور قرار جديد عن الأممالمتحدة. وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي أول صاروخ باليستي يحلق فوق جزيرة يابانية منذ عام 2009 وسقط في البحر على مسافة أكثر من ألف متر شرق جزيرة هوكايدو.