قال النائب خالد عبد المولى، أمين سر لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن وزير النقل هشام عرفات شريك أساسي فى كارثة الإسكندرية لعدم طرحه أي رؤى إيجابية نحو التغلب على سلبيات قطاع السكة الحديد بالرغم من وجوده على رأس الوزارة منذ أكثر من 3 شهور. جاء ذلك في اجتماع اللجنة اليوم، بحضور وزير النقل، مؤكدًا أن الشعب المصري لم ير أي رؤية أو أفكار مبتكرة للتغلب على الأوضاع السيئة في قطاع النقل والسكة الحديد، مؤكدا على أن القيادة الأفضل هي التي تستحق أن تعمل. ولفت عبد المولى إلى أن مرفق السكة الحديد به فساد مالي وإداري يتجسد في الشركة الاستثمارية التي تعمل على إدارة ملف الإعلانات، قائلًا: "شركة فاشلة وبها فساد.. وضحايا القطارات لن ترتاح في قبورهم حتى نرى وزير نقل برؤية جديدة". من جانبه وعد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بعدم تكرار حوادث القطارات وقال فى كلمته، "أعد أن حادث الإسكندرية لن يتكرر طالما أن هناك إرادة وعزيمة، لتطوير السكة الحديد.. ونستلهم العزيمة من الرئيس السيسى". قال النائب عماد محروس، عضو مجلس النواب، إن ضحايا حادث الإسكندرية فى رقبة البرلمان قبل أن يكون في رقبة الحكومة ووزير النقل. وأكد أن الضحايا في رقبة البرلمان، مطالبا بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لمشاركة الجهات التنفيذية والعمل على تفعيل السلطات الرقابية. وعقب رئيس اللجنة اللواء سعيد طعيمة، على حديثه بالتأكيد على أنه لا يجوز تشكيل لجنة تقصي حقائق طالما تولت النيابة العامة التحقيق. وطالب النائب هشام عبد الواحد عضو مجلس النواب، بإجراءات قرارات ثورية للتخلص مما وصفهم بالطابور الخامس بالسكة الحديد. وقال: "أقسم بالله العظيم، إن حادث الإسكندرية لن يكون الأخير، وسيكون هناك حوادث أخرى ، طالما لم يتم اتخاذ إجراءات ثورية". وأضاف عضو مجلس النواب، لابد من إعادة هيكلة الهيئة، ومحاسبة المقصرين، والإسراع في تطوير الهيئة.