قام مركز الدلتا الإقليمي للدفاع عن الحقوق والحريات بمحافظة الدقهلية، برصد عدد من المخالفات في أثناء إجراء العملية الانتخابية في أول أيامها بمحافظة الدقهلية، تضمنت "نقل جماعي" للناخبين بالريف، وتأخر فتح اللجان ومنع المراقبين من دخول عدد من اللجان. كان المركز، قد أصدر بيانا رصد فيه عددا من المخالفات منها منع عدد من متابعيه من الدخول إلى مقرات اللجان، وانتشار ظاهرة النقل الجماعي للناخبين لصالح مختلف التيارات والقوى السياسية خصوصا في لجان اقتراع مركز طلخا والمدن الريفية. وانتقد المركز، محاولة القوى والتيارات السياسية التأثير على إرادة الناخبين عبر حثهم على التصويت لمصلحتهم عن طريق المرور عليهم أمام اللجان والتأثير عليهم. كما رصد المركز، تأخر العمل بلجان قرية "أوليلة بميت غمر" لمدة ساعتين، ولجنة قرية "صهرجت الكبرى" بمدرسة الثانوية التجارية لما يقرب من ساعة في اللجان أرقام (20- 21)، ولجنة قرية طماي ميت غمر، ولجنة مدرسة الفريق سعد الدين شريف بصهرجت الكبرى في اللجان( 22-23 -24 -25 )، بالإضافة إلى مدرسة عادل نصير الابتدائية بصهرجت الكبرى تأخر فتح اللجان (17-18-19 ) بها لما يقرب من ساعة، ومدرسة التجارية المتقدمة والزراعة بطلخا والتي لم تبدأ أعمالها في الموعد المحدد لعدم جاهزية اللجان. كما تم منع عدد من مراقبي المركز من الدخول لمقرات اللجان ومنهم طه عثمان أبو بكر المغربي رئيس مجلس إدارة المركز من الدخول لمدرسة صلاح سالم لمتابعة اللجان من (765 إلى اللجنة رقم 774) بأجا من قبل رجال الجيش دون عرض الأمر على المستشارين رؤساء اللجان، وذلك بالرغم من حمله لتصريح معتمد من اللجنة العليا للانتخابات. كما تم منع، محمد عثمان مصطفى عمر من الدخول للجنة رقم 347 بمدرسة التجارة المتقدمة بطلخا من قبل المستشار رئيس اللجنة القضائية العليا بالرغم من حمله لتصريح معتمد من اللجنة العليا القضائية، ومنع ذات المراقب من الدخول إلى مدرسة الزراعة الثانوية بطلخا من قبل أحد ضباط الجيش المتواجدين أمام اللجان لتأمينها. وتم منع محمد حسين حسن من الدخول لمدرسة الحوواشة الإعدادية بنقيطة مركز المنصورة بالرغم من حمله لتصريح. كم رصد المركز بعض أعمال العنف الانتخابي منها قيام بلطجية أحد المرشحين بدائرة المنزلة بالاعتداء على مندوبي المرشحين بعزبة الشبلى التابعة لقرية "ليثة" مركز الجمالية وقاموا بتمزيق التوكيلات.