اعتصم عدد من صحفيي جريدة روزاليوسف بمقر الجريدة ظهر اليوم، للمطالبة بحقهم في التعيين ورحيل رئيس تحرير الجريدة إبراهيم خليل. وأكد عدد من صحفيي الجريدة الذين حرروا محضرًا باعتصامهم رقم 8583 لسنة 2011 إداري قصر النيل، ل"بوابة الأهرام" أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح ضد سياسة إبراهيم خليل "التعسفية" بحسب وصفهم تجاه عدد من الصحفيين ومنعهم من دخول المؤسسة نهائيًا رافضًا إقامة أي حوار معهم، وهو ما يتعارض مع كل الأعراف الصحفية والمؤسسية حسبما قالوا. وأضافوا" كل مانريده هو العودة لجريدة روزاليوسف مرة أخرى لمكانتها التي تليق باسم المؤسسة العريقة، وهو ما يحيل إبراهيم خليل دون تحقيقه". من جهة أخرى لفت المعتصمون إلى أن تثبيت الصحفيين غير المعينين أمر لا رجعة فيه، حيث أُدرج العديد منهم في قوائم التعيين قبل الثورة لكنها لم تنفذ، بل قام بتعيين عدد من الصحفيين الآخرين متخطيًا بذلك مبدأ الأقدمية والكفاءة. ومن جهته نفى إبراهيم خليل وجود أي نوع من أنواع الاعتصام بمقر المؤسسة، نافيًا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول الاعتصام ووصفها بمحاولات لابتزازه، وقال لبوابة الأهرام :" مانشر حول وجود 30 صحفيًا من محرري الجريدة معتصمين بمقرها، غير صحيح بالمرة، وهؤلاء الصحفيين الثلاثون لا يمتون لروزاليوسف بأي صلة على الإطلاق". وعن التعينات قال خليل:" لم يدم على وجودي في الجريدة غير 8 أشهر فقط، ما يعني أنه لا تربطني أية علاقة بيني وبين صحفيي الجريدة، وقد تم تعيين 25 صحفيًا بالفعل منذ أسابيع، بناء على تقرير رفعه إلي مجلس مكون من الصحفيين"، وهو ماعترض عليه الصحفي أحمد الرومي أحد المعتصمين والذي قام بتحرير محضر الاعتصام ظهر اليوم، وقال:"لقد انسحبت من ذلك المجلس لاعتراضي على المعايير التي اختير الصحفيين من خلالها بشكل عشوائي لا يعتمد سواء على الأقدمية أو الكفاءة".