ردت الفنانة ميادة الحناوي عن تساؤلات جمهورها حول حالتها الصحية خاصة مع الصور الأخيرة التي ظهرت فيها ميادة فاقدة للكثير من وزنها قائلة إن حالتها الصحية على ما يرام وإن كل ما في الأمر أنها خضعت لريجيم قاسٍ من أجل إنقاص وزنها. وأضافت في لقاء مع برنامج عائشة على قناة التاسعة التونسية، أن مشوارها لم يكن سهلاً بالمرة، وهو نتيجة عمل شاق لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة في الفن العربي. وقالت ميادة إن الموسيقار محمد عبد الوهاب اكتشفها حينما كان بالمصيف في سوريا حيث استمع إليها وإلى شقيقتها فاتن الحناوي وأعجب بصوتها ودعاها للانتقال للقاهرة وهو ما حصل فعلا بعد مدة. وأشارت إلى أن عبد الوهاب تبناها فنيا وبدأت في التحضير لأغاني منهم أغنية في يوم وليلة التي كتبت لها خصيصا من الشاعر حسين السيد . وتعاملها مع عبد الوهاب واهتمام الموسيقار بها أثار غيرة زوجته نهلة القدسي التي طالبت من وزير الداخلية حينها النبوي إسماعيل ترحيلها من مصر، وهو ما حصل فعلا لتمنع ميادة من دخول مصر 13 سنة وتكتشف من بعدها أغنية في يوم وليلة بصوت وردة الشيء الذي أقلقها كثيرا. وحول إقامتها بسوريا، قالت إنها واصلت العمل والغناء خاصة مع قدوم بليغ حمدي إلى دمشق اللذان قدما معا أجمل الأغاني مثل "أنا بعشقك" و"الحب اللي كان" وكيف كان السفر لليونان لتسجيل الأغاني و الدور الكبير الذي لعبه المنتج الكبير محسن جابر في نحت مسيرتها الذي كان يجمع كبار الملحنين و الشعراء حول ميادة لتنتقي الأغاني مثل حلمي بكر والموجي وغيرهم. وحول جديدها قالت: إن هناك أغاني قديمة لم تطرح بعد وأغاني جديدة هي بصدد تحضيرها مع المنتج محسن جابر. وحول سؤال مقدمة البرنامج عائشة إن كانت ميادة نادمة عن أغنية من أغانيها قالت ميادة أنها نادمة على أغنية "ما تجربنيش" للموسقار عمار الشريعي وأنها ارغمت على غنائها و لم تستطع أن تقول "لا" للشريعي من باب التقدير له. وحول أهم القرارات التي ندمت عليها لاحقا قالت مطربة الجيل إن أكثر قرار ندمت عليه في حياتها هو قرار الزواج والذي تعتبره من الأخطاء التي ارتكبتها كما بينت أنها غير نادمة علي عدم إنجاب الأبناء. كما لم يخلو اللقاء من الحديث عن سوريا والأوضاع الحاصلة هناك وقدمت ميادة جملة من أهم أغانيها "أنا بعشقك و الحب اللي كان" كما غنت لأم كلثوم وفائزة أحمد التي اعتبرتها من أقرب صديقاتها وكيف كانوا بجانبها في محنتها عند الترحيل من مصر .