يحتفل العالم غدا باليوم الدولي لإلغاء الرق، وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2002 للاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق والاحتفال باتفاقية الأممالمتحدة بشأن قمع الإتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير في 2 ديسمبر عام 1949. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إنه رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومات والمجتمع المدني، والمجتمع الدولي، ما زلنا نعيش في عالم يعاني من الرق والممارسات الشبيهة بالرق. وأضاف أن ملايين من البشر يعيشون حياة تتسم بالإذلال واللاإنسانية على نحو لا يمكن تصوره، وقال "إن استعباد المدين، والسخرة والاتجار بالبشر والاتجار لغرض نزع الأعضاء والاستغلال الجنسي، وأسوأ أشكال عمل الأطفال، والزواج القسري، وبيع الزوجات، ووراثة الأرامل، والتجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم في النزاع المسلح - هذه كلها بين مظاهر الرق اليوم وكلها جرائم وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان". وأشار كى مون إلى أننا بحاجة إلى استراتيجيات وتدابير جديدة يمكنها أن توحد جهود جميع الجهات الفاعلة المعنية من أجل القضاء على الأشكال المعاصرة للرق، وفي حين أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومات، فإن لدى القطاع الخاص دورا متكاملا يؤديه. وأوضح أن مجلس حقوق الإنسان أقر هذا العام، المبادىء التوجيهية المتعلقة بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان، التي تبين الكيفية التي ينبغي أن تنفذ بها الدول والمؤسسات التجارية إطار الأممالمتحدة المعنون "الحماية والاحترام والإنصاف".