انتهى اللقاء الذي جمع وفدي حركة حماس وفتح في العاصمة السورية دمشق في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء دون الإعلان عن نتائج للمباحثات بين الحركتين، في حين أبلغ مصدر فلسطيني مطلع علي مجريات الحوار" بوابة الأهرام" أن الجانبين سيستكملان اليوم الأربعاء منافشة الملف الأمني وهو الملف المتبقي علي إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية. تكون وفد حركة حماس من الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ومحمد نصر، عضو المكتب، وإسماعيل الأشقر، رئيس اللجنة الأمنية في المجلس التشريعي، وصالح العاروري، بينما مثل وفد فتح النائب عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، وصخر بسيسو، واللواء ماجد فرج ،مدير المخابرات وسمير الرفاعي. وصف مصدر فلسطيني الأجواء السائدة بالقول ب"الإيجابية" غير أنه أكد أن فرص تحقيق المصالحة قليلة لخصوصية الملف الأمني، مشيرا إلى أن وفد فتح يريد خلال اللقاء بحث الورقة المصرية. الأمر الذي لم تمانع حماس من بحثه. وأضاف المصدر أن أربعة عناوين رئيسية ستكون بمثابة جدول أعمال اللقاء، وهي: إعادة بناء الأجهزة الأمنية، السياسات الأمينة، اللجنة الأمنية العليا، الإجراءات التي جرت بعد الانقسام من اعتقالات ومحاكمات، وآليات الإفراج عن المعتقلين. ونوه المصدر إلى أن النقطة الثالثة (اللجنة الأمنية العليا) ستشكل عقدة كبيرة لحركة فتح، ل"خطورتها وما تعطيه لحماس من صلاحية في الوصول إلى المستويات القيادية على الصعيد الأمني بالضفة الغربية".