قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن وفدها الذي زار القاهرة مؤخرا بحث مع مسئولين أمنيين مصريين العوامل التي تسهم في تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع في شهر مايو الماضى. وأكد صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة -في تصريحات اليوم الأربعاء- أن وجهات النظر المصرية والفلسطينية خلال اللقاءات اتفقت على ضرورة توسيع دائرة الحوار لتشمل لقاءات ثنائية مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية، وأن يتم ذلك بعد عيد الأضحى المبارك، وصولا إلى انعقاد الحوار الفلسطيني الشامل بهدف إزالة العقبات وتنفيذ اتفاق المصالحة، وسبل التوصل إلى برنامج سياسي موحد يرتكز على وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني. وأشار إلى أنه جرى خلال اللقاء التطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الوضع الفلسطيني والجهود المصرية لاستعادة الوحدة الوطنية ودعم التحرك الفلسطيني في المحافل الدولية. مشددا على ضرورة التمسك بالموقف الرافض للعودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان وارتكاز المفاوضات على قرارات الشرعية الدولية. وأشاد زيدان بالدور والجهود المصرية في إنجاز صفقة تبادل الأسرى، ودعم المصالحة الوطنية والجهد الفلسطيني لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة.. كما ثمّن دور مصر لدعمها ومساندتها لقضايا الشعب الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وحقوقه في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس. وأكد ضرورة تواصل النهوض الوطني الفلسطيني الذي دخل منعطفا نوعيا مع التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين، وتحقيق الإنجاز الوطني في صفقة تبادل الأسرى، والذي يتطلب إنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية من خلال تطبيق اتفاق المصالحة.