أطلقت كلية الشئون الدولية والسياسات العامة، بالجامعة الأمريكية، أربعة برامج للدراسات العليا في مجال الشئون العامة تعتبر "الأقوى والأكثر ابتكاراً" في المنطقة، تشمل هذه البرامج الماجستير في مجالات الشئون العامة والإدارة العامة والشئون الدولية، بالإضافة إلى شهادة مزدوجة في العلوم الهندسة المدنية والإدارة العامة. وأكدت جنيفر بريمر، رئيس قسم السياسة العامة والإدارة، فى توضيحها لأهمية العروض الأكاديمية المتقدمة لكلية الشئون الدولية والسياسات العامة، أن المنطقة في حاجة إلى محترفين يمكنهم إدارة قضايا التنمية الناشئة. تقول بريمر: "في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، يواجه القادة الذين يتخذون من التغيير رسالتهم تحديات هائلة. يجب عليهم إيجاد سبل لتسريع وتيرة النمو، وخلق فرص عمل، وقيادة عملية الانتقال إلى اقتصاد قائم على السوق، وتقديم الخدمات الاجتماعية الحيوية، ومكافحة الفقر، وإدارة الضغوط الداخلية والخارجية المعقدة، ويتطلب ذلك مهنيين محترفين لديهم المعرفة المتخصصة والمهارات اللازمة." ويوضح السفير نبيل فهمي عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة، أن مناهج الماجستير في السياسة العامة والإدارة العامة تدعم السياسات المرتكزة على الأدلة وتحسين الإدارة العامة عن طريق غرس مهارات التحليل والاتصال. ويضيف أن برنامج الماجستير في الشئون الدولية يتيح للطلاب التعرف على المهارات والرؤى الدولية العريضة اللازمة للعمل في بيئة دولية. ويقول " تقدم الدراسة تخصصين متميزين من شأنهم السماح للطلاب التركيز على القضايا المتعلقة بالأمن مثل حل النزاعات ونزع السلاح، أو تحديات التنمية الدولية في البيئة العالمية." بالإضافة إلى ذلك، يستطيع طلاب كلية العلوم والهندسة الآن التقدم للحصول على درجة الماجستير في الإدارة العامة على أساس معجل بالتزامن مع الانتهاء من بكالوريوس العلوم في الهندسة. ويقول الدكتور محمد أبو زيد، رئيس قسم هندسة البناء والهندسة المعمارية أن هناك العديد من الطلاب الذين أبدوا اهتمامًا بهذا البرنامج الجديد المدمج (بكالوريوس الهندسة/ ماجستير الإدارة العامة مع كلية الشئون الدولية والسياسة العامة). وأضاف أن من أهم سمات هذا البرنامج هو الدمج بين المعرفة الهندسية والعمل العام في سياق دولي، "على هذا النحو سيكون الخريجين أكثر استعداداً للقيام بمهام تخدم المجتمع على نطاق أوسع."