أصدر المركز المصرى لحقوق الانسان بيانا اليوم، قال فيه بعد غياب كامل لإرداة أعضائها لأكثر من عشر سنوات أجريت انتخابات نقابة المعلمين انتخاباتها يوم الأربعاء 14 سبتمبر الحالى فى 305 لجان نقابية فى 1500 مقر انتخابي على مستوى الجمهورية . لاحظ المركز فى بيانه أن الانتخابات بالرغم من أنها جاءت فى توقيت سليم ومهم ومن مكتسبات ثورة 25 يناير، فإنها للأسف لم تتناسب مع أفكار الثورة وشابت الانتخابات العديد من الانتهاكات، ولم يكن هناك تعاون كافٍ بين أجهزة الشرطة والقضاة ولم يتم توفير الصناديق بشكل كافٍ، ولم تصل معظمها من أقسام الشرطة حتى مقار اللجان الانتخابية، كذلك سريان شائعات عن تأجيل الانتخابات فى أكثر من محافظة وصدور أحكام قضائية بتأجيل الانتخابات فى محافظات أخري، وعمليات حشد وتصويت جماعى، والدعاية للمرشحين داخل اللجان، ووجود بطاقات انتخابية فى الصناديق أكثر من الأسماء الموقعة بجداول الناخبين، وحذف بعض أسماء المرشحين من الجداول، وغيرها من الانتهاكات التى لابد من مواجهتها فى أقرب وقت حتى يتم تلافي كل هذه العيوب وإنجاح التجارب المقبلة فى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة لنقابة المعلمين لتفعيل العمل النقابي وانتشار عدوى الانتخابات النزيهة من النقابات إلى المجالس النيابية حتى تشهد مصر أول انتخابات حقيقة ونزيهة فى اختيار رئيس الجمهورية.