كشف ناظر عموم قبائل "الهدندوة" بشرق السودان محمد الأمين ترك، عن وجود مقابر جماعية بمدينة "همشكوريب" لعدد من أهل الشرق قتلتهم الحركة الشعبية خلال عدوانها على المدينة عام 2001. ونقل موقع إخبارى سودانى على شبكة "الإنترنت" عن ترك قوله في مؤتمر صحفي إنهم سيقومون بتصعيد هذا الأمر. وأكد ترك على صعيد آخر، إدانة قبائل "الهدندوة" بشرق السودان للعدوان الغاشم على ولاية النيل الأزرق من المتمرد مالك عقار "والي الولاية المعزول"، مؤكدًا وقوفهم بجانب القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية من أجل حماية الوطن وأن كل أبناء الهدندوة جاهزون للدفاع في الخطوط الأمامية. وأكد استقرار الأوضاع بشرق السودان وتماسك الجبهة الشرقية في ظل "العدوان الصهيوني الإمبريالي الأمريكي الذي لا يريد إقامة شرع الله" ووقوفهم مع قرارات الرئيس عمر البشير بشأن ولاية النيل الأزرق بفرض حالة الطوارئ وإعفاء عقار من منصبه.