صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس بأن جهود التعافي من آثار الإعصار "إيرين" ستستغرق أسابيع "أو أكثر". جاءت تصريحات أوباما في الوقت الذي تتجه فيه العاصفة الاستوائية نحو الشمال إلى منطقة نيو إنجلاند وكندا. وقال أوباما في تصريحات إذاعية من البيت الأبيض: "بينما تراجعت قوة العاصفة ، إلا أنها تظل عاصفة خطيرة لا تزال تتسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات هائلة وانقطاعات في الكهرباء على نطاق واسع". من ناحية أخرى ، قال عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج إن العاصفة "ايرين" لم تسبب دمارا كبيرا في المدينة ، غير أن بعض المناطق الكبرى في نيويورك شهدت "فيضانات خطيرة". وفاضت مياه نهري "ايست" و"هدسون" على ضفافهما أثناء مرور العاصفة. وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن ما يربو على ألفي شخص في ولاية نورث كارولينا ، رفضوا مغادرة جزيرة هاتيراس وانعزلوا الآن عن البر الرئيسي ، بعد أن شقت مياه البحر الفائضة بسبب الرياح قناة جديدة عبر طريق يصل بين الجانبين. وأظهرت لقطات تليفزيونية معظم أنحاء الجزيرة وهي مغمورة بمياه الفيضانات، فيما لا يزال الدخان يتصاعد فى العديد من المنازل بعد أن دمرتها الحرائق. وقال الأدميرال وليام لي ، من خفر السواحل الأمريكي ، لشبكة "سي.إن.إن" إن "ولاية نورث كارولينا تحاول إعادة تشغيل نظام العبارات".