ينظم عدد من المثقفين وأهالي ضحايا حادث مسرح بني سويف الشهير، وقفة أمام المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا، تكريما لشهداء الحادث الأليم وللمطالبة بفتح ملف القضية والتحقيق فيها، ومعاملة ضحايا حريق بنى سويف بنى سويف مثل شهداء 25 يناير، وذلك في الذكرى السنوية السادسة لحدوثه، والتي توافق يوم الاثنين 5 سبتمبر المقبل في تمام السادسة مساءً. وقعت محرقة بني سويف في الخامس من سبتمبر لعام 2005، حيث اندلعت النيران في مسرح قصر ثقافة بني سويف قبيل انطلاق مهرجان المسرح التجريبي، وتسببت النيران في مقتل 32 شخصًا هم أسماء لامعة في المسرح المصري والعربي بينهم كتاب ونقاد ومخرجون وأساتذة متميزون، حيث أسفر عن مقتل أستاذ الدراما في المعهد العالمي للمسرح التابع لأكاديمية الفنون والممثل والمخرج محسن مصيلحي وكذلك المخرج بهاء الميرغني الناشط في الحركة الطلابية في السبعينيات. وغيبت النيران أيضا اسمين لامعين في عالم النقد والكتابة المسرحية هما أستاذ النقد في أكاديمية الفنون حازم شحاتة وزميله الناقد والأستاذ في نفس المعهد مدحت أبو بكر، إضافة إلى نزار سمك الذي كان من أبرز مطلقي مهرجان نوادي المسرح قبل 21 عامًا الذي كانت تعرض ضمنه مسرحية "حديقة الحيوان"، وأستاذ المسرح المتميز صالح سعد، ولم يتم حتى الآن الوقوف على الأسباب الحقيقية لحريق المسرح ولا تقديم المسئول الحقيقي عن تلك الكارثة للقصاص العادل.