يبذل المصدرون الأمريكيون محاولات جادة لفتح باب تصدير أجزاء الدواجن إلي الأسواق المصرية، هذا ما أكده المهندس طارق توفيق عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية مشيرا إلي أن هذه المحاولات تبذل منذ عدة شهور بهدف تصدير الأجزاء الخلفية التي لا تأكل في أمريكا إلي الأسواق المحلية، وكذلك لضرب الصناعة الوطنية. ولفت إلى أن غرفة الصناعات الغذائية أرسلت مذكرات إلي المجلس العسكري ووزارتي الصناعة والتجارة الخارجية، والزراعة للتحذير من فتح استيراد الأجزاء الخلفية. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدي فيه د. محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن مخاوف عديدة جراء هذه الخطوة واصفا إياها بأنها ستقضي علي استثمارات قيمتها 23 مليار جنيه إضافة إلي تشريد 1.3 ملايين عامل. وأشار الشافعي إلي أن المستفيد الوحيد هو المستورد المحلي والمصدر الأمريكي، وقال إن الأسواق المحلية ستدخل منظومة الاكتفاء الذاتي من الدواجن عام 2011، وأن ما يجري مخطط أجنبي لضرب استقرار الصناعة الوطنية. ومن جانبه قال مختار الجمل عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية إن 50٪ علي الأقل من مزارع الدواجن ستغلق أبوابها حال دخول أول رسالة من أجزاء الدواجن الخلفية. كان عدد من المنتجين قد ألمحوا إلى نوايا وزارة الزراعة لفتح باب استيراد هذه الأجزاء نتيجة ضغوط المستوردين.