قال الدكتور حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه سوف يكرم المجلس العسكري تكريما ليس له مثيل إذا صدق وقام بتسليم السلطة، وانتقد قانون الإصلاح الزراعي وطالب بضرورة وضع قانون يثبت حق الفقراء في ميزانية الدولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقد على هامش معرض الكتاب الثاني في نادي شباب مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية وتناول العديد من المشكلات وطرق علاجها في برنامجه الانتخابي. وانتقد أبو إسماعيل طريقة التعامل مع الفقراء والمساكين، فيذهب إليهم المحصلون (كهرباء وغاز وماء)ولا يذهبون من أجل تسليمهم المعاش أو تقديم خدمة. كما استنكر أبو إسماعيل السياسات الخاطئة التي كانت تمارس طارحا رؤى وسياسات تنهض بمصر خلال فترة قصيرة من وجهة نظرة، وتحدث عن عدم استعانة النظام السابق بزراعه الصحراء الغربية أو استغلال الطاقات البديلة المتوافرة في مصر. ورفض أبو إسماعيل طريقة التخويف من كلمة إسلامية، حيث قال رسولنا الكريم يقول " (من ولي رجلاً على عصابة، وهو يجد في تلك العصابة من هو أرضي لله منه، فقد خان الله ورسوله وخان المؤمنين) ويضيف أبو إسماعيل لأنه يملك الناس من لا يرضى عنه لا والله نحن قوم نرضي الله وعقيدتنا. وحول مناهج المرشحين جميعا قال: إنها مختلفة كل الاختلاف عن المنهج الذي أتي به القرآن ولا توجد قدسية للشخص والقدسية للإسلام فقط للأمور المسلم بها ومعروفه، مضيفا أن برنامجه يقوم علي أساس مضاعفة الدخل في كل المجالات من خلال القوي الداخلية في كل المجالات في البلاد، وإنهم يتحدثون عن السياحة وإن تم ضربها فعلاجها هو تعاقد شركات الدول وإلزامها بالسياحة فنستطيع وضع سطر واحد كقانون بالتعاقد مع الشركات الأوروبية لإجبارها علي استمرار السياحة، ولكن السياحة التي لا تمس شرفنا وأن يأتوا للسياحة فقط. وقال: إن ثورة 52 حدثت ثورة وآباءنا وقفوا كلجان شعبية مثل 25 يناير، وقالوا ارفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الاستعباد، و25 يناير ارفع رأسك فوق أنت مصري ،وهناك مجلس قيادة الثورة وأراد أن يلعب لعبة عزل محمد نجيب وخرج لهم الشعب أكثر من عشرة آلاف مواطن وبعد مرور 6 أشهر وضع محمد نجيب في المعتقل لمدة 16عاما لم ير إلا القطط التي رباها فأعدموا من أعدموا وسجنوا من سجنوا والآن الموجة الحالية نحن نحرس إرادتنا ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا إرادته، وتلك اللحظة مرت علي مصر منذ 210 أعوام، حيث خرج مجموعه من المصريين وعلي رأسهم عمر مكرم واستطاعوا الإطاحة بخورشيد باشا، كما خرج أحمد عرابي وقال قولته الشهيرة لن نورث بعد اليوم، واليوم يدور الزمان لتعود لحظة الحق مرة أخري ونحن نستطيع اتخاذ القرار ولن نسمح أن يعاني أبناؤنا ما عانيناه، ونحن نطالبهم بأن يتركونا لآن بلادنا(بإذن الله)سوف تشهد عصرا ذهبيًا.