انطلقت صباح اليوم " الأحد " جلسة جديدة من الحوار بين حركتي فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة ، وحماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي د.موسى أبو مرزوق في القاهرة برعاية مصرية. وقد سبق جلسة الحوار عقد اجتماع تشاوري الليلة الماضية بمشاركة أعضاء الوفدين، وبحضور مسئولين في المخابرات العامة المصرية المكلفين بهذا الملف ، فيما تتناول هذه الجلسة جميع الملفات الواردة في اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في 4 مايو الماضي. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو في تصريحات للصحفيين المطروح آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، اعتبارا من موضوع الحكومة ومرورا بكافة القضايا الأخرى. وأكد أنه ليس من المنطق أن نوقف المصالحة عند نقطة واحدة ، لافتا الي أن موضوع الانتخابات لا علاقة له بالحكومة على الإطلاق وأن الحكومة ليست هي الجهة التي ستشكل لجنة الانتخابات. وأضاف بسيسو قوله : قضيةالمعتلقين ليست قضية الحكومة ، ولا هي التي ستخرجهم، معتبرا أن المصالحة بين الناس تعني " المصالحة المجتمعية"، وأشار إلي أن عمليات القتل والتعويض توجد لجان مكلفة بها ، وليست الحكومة، وأن المطلوب هو أن يشعر المواطن بأن الأمور فيها نتيجة وليست معلقة، وهي ليست مرتبطة بالحكومة. وشدد بسيوسو علي أن كل القضايا مطروحة للنقاش من ضمنها موضوع جوازات سفر غزة،والممنوعون من السفر والمواطنون الموجودون خارج غزة والذين خرجوا قسرا بعد أحداث 2007، بالإضافة إلى استكمال الحديث عن ملف المعتقلين وفي المرة الماضية تبادلنا الأسماء، والآن مطلوب مراجعة لهذه الأسماء بما يسهم في إنهاء الملف. يذكر أنه يحضر هذه الجلسة من الحوار، بالإضافة إلى عزام الأحمد وصخر بسيسو، وموسي أبو مرزوق كل من: د.زكريا الأغا، ومحمود العالول أعضاء اللجنة المركزية، وأمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول، ومن حركة حماس كل من: د.عزت الرشق، وخليل الحية عضوي المكتب السياسي.