قرر 26 حزبا وحركة سياسية تعليق اعتصامهم في ميدان التحرير، بشكل "مؤقت" طيلة شهر رمضان الكريم، مع التأكيد على العودة مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك للاعتصام السلمي بميدان التحرير حتي تتحقق كل مطالبهم التي فجرت ثورة 25 يناير. وفي بيان أصدروه في نحو الواحدة من صباح اليوم الأحد، قرر الموقعون علي البيان البدء مع قدوم الشهر الكريم في فاعليات متنوعة "للضغط من أجل تحقيق باقي الأهداف، والتي يأتي على رأسها مطالب أهالي الشهداء والمدنيين المحاكمين عسكريا". وفيما يلي نص البيان: كانت دماء الشهداء الذكية والقصاص لهم للمرة الثانية، هي مفجر الموجة الثانية من الثورة المصرية العظيمة. وقد كانت قضية التعدي علي أسر وأهالي الشهداء (موقعة البالون) هي السبب الرئيسي وراء نجاح جمعة الثورة أولا 8 يوليو، والتي تلاها اعتصام بطولي دام لثلاثة أسابيع متصلة. استطاع هذا الاعتصام أن ينتزع عددا مهما من المكتسبات التي دفعت الثورة المصرية خطوة للأمام علي طريق استكمال مشوارها وتحقيق باقي أهدافها، فقد برهنت هذه الموجة الثانية علي قدرة جماهير الثورة علي العودة في أي وقت للميدان والاعتصام بداخله، بالإضافة إلي علنية المحاكمات لرموز النظام السابق وقتلة الشهداء، وتفريغ دوائر محددة لمحاكمة قتلة الثوار وتقصير مدة المحاكمات، بالإضافة لعدد آخر من المكتسبات. بالفعل لم تتحقق كل مطالبنا وأهدافنا التي اعتصمنا من أجلها، ولكن إيمانا منا بأن الاعتصام وسيلة وليس غاية، ومع دخول شهر رمضان الكريم، وحرصا على استمرار روح الثورة بين جموع الشعب المصري الذي لن يستطيع أحد تفريقه عن أهدافه في استكمال مشوار الثورة مهما كلف ذلك من تضحيات، قررت كل الأحزاب السياسية والمجموعات الشبابية الموقعة أدناه: تعليق اعتصامهم بشكل مؤقت طيلة شهر رمضان الكريم، مع التأكيد على العودة مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك للاعتصام السلمي بميدان التحرير حتي تتحقق كل الأهداف التي فجرت ثورتنا العظيمة. كما قررت البدء مع بداية الشهر الكريم في فاعليات متنوعة للضغط من أجل تحقيق باقي الأهداف، والتي يأتي على رأسها مطالب أهالي الشهداء والمدنيين المحاكمين عسكريا. ومن هذه الفاعليات خيمة الثورة الرمضانية اليومية، والتي ننظم فيها أمسيات توعوية وتثقيفية وتضامنية لدعم حقوق أهالي وأسر الشهداء . وكذلك يعتزم الموقعون تنظيم فاعلية أسبوعية لفضح وتشويه الضباط المتهمين بقتل الثوار في مناطق سكنهم وأمام أقسام الشرطة التي يعملون بها في حملة تحت عنوان "هنجيبهم". وكذلك تشكيل جبهة قومية من المحامين المتطوعين لمساندة أهالي الشهداء في قضايا ذويهم، وأخيرا البدء في حملة أكثر تنظيما وفاعلية لحصر المدنيين المحاكمين عسكريا للتنسيق مع اسرهم لتنظيم فاعليات للضغط من أجل الإفراج عنهم ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل نهائي وإعادة محاكمة من تمت محاكمتهم امام القضاء العسكري أمام قاضيه الطبيعي. كل ذلك بالإضافة إلي الإفطار الجماعي الذي تمت الدعوة له من قبل فصائل سياسية عديدة. إن القوي والمجموعات الموقعة أدناه تؤكد أن الثورة مستمرة، وأنه لا تهاون في القصاص العادل لقتلة الثوار وتحقيق باقي أهداف الثورة. ائتلاف شباب الثورة ائتلاف ثورة اللوتس الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حزب التحالف الشعبي الاشتراكى حزب الجبهة الديمقراطي حزب المصريين الأحرار حزب مصر الحرية حزب التيار المصري حزب الكرامة حزب التجمع حزب الوعي الحملة المستقلة لدعم البرادعي شباب من أجل العدالة والحرية شباب 6 إبريل ( الجبهة الديمقراطية ) شباب 6 إبريل ( جبهة أحمد ماهر ) حملة حمدين صباحي ائتلاف فناني الثورة رابطة الشباب التقدمي حركة المصري الحر حركة بداية حركة مشاركة اللجنة التنسيقية لتحالف حركات توعية مصر اتحاد شباب ماسبيرو تيار التجديد الاشتراكي الجبهة الحرة للتغيير السلمي