مصرتغازل التنين الصينى بوسائل تكنولوجية حديثة للفوزبكعكة مناسبة من السياحة الصينية بدأ قطاع السياحة فى جنى ثمار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الى الصين والتى اختتمت فعالياتها مؤخرا حيث سيتم خلال الفترة المقبلة تنظيم رحلات مباشرة إلى مصر من 3 مقاطعات صينية. وكشف المدير التنفيذي لإحدى شركات السياحة الصينية الكبرى أنه بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الصين وجهت الحكومة الصينية المسئولين بمنطقة سيشوان لتعزيز الاستثمارات مع مصر وفتح آفاق جديدة للتعاون خاصة في المجال السياحى والتي ستبدأ بتنظيم الرحلات المباشرة بين 3مقاطعات صينية الى القاهرة وهى مقاطعات تنشنجدو عاصمة مقاطعة سيشوان غرب الصين، ومقاطعتى خانجو، وشنجن الصينية. كانن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة قد بحث مع وفدا صينيا يمثله رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السياحة الصينية الكبرى التي ستتعاون مع شركة طيران سيشوان الحكومية الصينية لتنظيم رحلات مباشرة إلى مصر من تنشنجدو عاصمة مقاطعة سيشوان غرب الصين، ومقاطعتى خانجو، وشنجن. ورحبت الوزيرة خلال الاجتماع الذى حضره المهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحة، وممثلى الوكيل السياحى للشركة في مصر بالجانب الصينى، مشيرة الى آفاق التعاون الجديدة والمتزايدة التى تشهدها العلاقات بين مصر والصين وخاصة بعد الزيارة الأخيرة لفخامة الرئيس السيسى إلى الصين. وأضافت الوزيرة إلى أن السوق الصينية تعتبر أحد أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للسياحة المصرية، لافتة إلى النمو فى أعداد السياحة الصينية الوافدة . أوضحت إنها ستبحث خلال الفترة القادمة كيفية زيادة رحلات الطيران المنتظم والشارتر الوافدة من الصين لتعظيم الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق الواعد وزيادة الإيرادات منه يذكر ان اجمالى الإيرادات التى يصرفها مايقرب من 150 مليون سائح يخرجون من الصين تتجاوز 200 مليار دولار سنويا نصيب مصر منها ضئيل للغاية.. وأشار المدير التنفيذي للشركة الصينية إلى أن الشركة تستهدف تشغيل هذه الرحلات المباشرة أسبوعيا إلى القاهرة، ومن المقرر أن تبدأ أولى الرحلات من مدينة تنشنجدو أكتوبر المقبل. و قدم المدير التنفيذي للشركة خلال اللقاء دعوة للدكتورة رانيا المشاط لزيارة الصين لحضور مؤتمر "الحزام والطريق" (طريق الحرير) خلال الشهر الجارى والذى سيتم بالتزامن معه تدشين أولى هذه الرحلات الى القاهرة. من جانب أخر أكد مستثمرو وخبراء السياحة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى الصين اكتسب أهمية كبرى في هذا التوقيت خاصة بعد ان قطعت مصر شوطا طويلا من برنامج الاصلاح الاقتصادي وتهيئة مناخ الاستثمار لجذب رؤوس أموال جديدة وتمتع مصر بحالة كبيرة من الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي والسياحي. قال المستثمرون أن زيارة الرئيس السيسي للصين ثانى أكبر اقتصاد على مستوى العالم هذه المرة والتى تعد الخامسة منذ عام 2014 ستساهم فى مضاعفة أعداد السائحين الوافدين لمصر كما ستساهم فى زيادة فرص الاستثمار المشتركة بين البلدينبالاضافة الى نقل صورة ممتازة عن مصر لدول شرق أسيا الذين يسيرون على نهج الصين في فتح علاقات تعاون تجارية واستثمارية وسياحية مع مصر. وأشار المستثمرون الى ان مصر تسعى وبقوة للترويج للسياحة فى جميع المدن الصينية وذلك بهدف الحصول على نسبة ملائمة من كعكة السياحة الصينية التى تتجاوز 150 مليون سائح سنويا. تأتى أهمية السوق الصينى من زيادة أعداد السائحين المتجهين منه الى المقاصد المختلفة لأكثر من 150 مليون سائح ..وكانت مصر تستهدف الوصول الى 1 % من هذا العدد أى حوالى 1.5 مليون سائح بدلا من 300 ألف الذين كانت تستقبلهم مصر فى العام الماضى . واتفق عدد من مستثمرى السياحة العاملين فى السوق الصينى على بدء رفع أسعار بيع البرامج السياحية خاصة للسوق الصينى وذلك للقضاء على ظاهرة حرق الأسعار التى انتشرت خلال الفترة الأخيرة فى هذا السوق الهام من بعض الدخلاء على المهنة الذين أساءوا الى سمعة السياحة المصرية.. وبدأ القطاع السياحى الرسمى والخاص الاتجاه الى تطبيق حلول عملية "خارج الصندوق" لجذب أكبر عدد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الاسواق المصدرة للسياحة وخاصة الاسواق الواعدة التى يخرج منها ملايين السياح سنويا مثل الصين وتحتاج فقط الى مخاطبتها بوسائل تكنولوجية حديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعى والسوشايل ميديا وغيرها من الوسائل وشهدت الايام الماضية فتح قنوات جديدة مع عدد من شركات الاتصال العالمية بهدف الاستعانة بها من خلال شبكات المحمول ووسائل التواصل الاجتماعى والسوشايل ميديا فى الترويج السياحى لمصر فى الدول التى تتبعها هذه الشركات