المستشار الصحفي للسفارة شهاب أثناء تقديمه للندوة بحضور السفير مشتاق شاه مؤلف الكتاب عمر نزال يعقد مقارنة بين قضية فلسطين وأزمة كشمير ويحذر من مواجهه نووية بين الهندوباكستان بسببها أقامت سفارة باكستانبالقاهرة حفل تقديم لكتاب "أزمات كشمير (قضية الأمة الإسلامية التى لم تحل - آراء وتحليلات"بقلم الكاتب و المؤرخ الأردنى عمر محمد نزال العرموطى وقد حضر هذا الحدث عدد كبير من الإعلاميين و أساتذة الجامعات و الدبلوماسيين و أعضاء الجالية الباكستانيةبالقاهرة.وقد حضر الحفل سفير باكستان في القاهرة، مشتاق على شاه، وعدد من رجال السياسة والإعلام وسفراء مصر السابقين في باكستان وعدد من الدول الأسيوية.ويرصد الكتاب انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام رصاص الخرطوش ضد الأطفال والنساء الأبرياء في كشمير. والكتاب يعرض قضية كشمير باللغة العربية في ثلاثة أجزاء - المنظور التاريخي لقضية كشمير ، وجهات نظر الشخصيات الرئيسية المؤثرة في القضية والتغطية التصويرية. إن دعم التغطية التوضيحية المصورة باللغتين العربية والإنجليزية يقطع شوطا طويلا لجعلها أكثر قابلية للفهم. يقدم الكتاب أوجه تشابه مدهشة بين القضيتين اللتين تواجهان الأمة الإسلامية وهما قضية كشمير وقضية فلسطين. تم تقدير جهود السيد عمر محمد ، مؤلف الكتاب ، للعمل على هذه القضية. هذا الكتاب هو حقا سرد رائع لمعاناة الشعب الكشميري في كشمير الهنديةالمحتلة وسيساعد في إنعاش القضية. سيساعد الكتاب على عرض قضية كشمير على المجتمع الدولي خاصة العالم العربي. وعمر محمد نزال ،هو مؤلف الكتاب،تخرج من جامعة الأردن،وقد ألف أكثر من 30 كتابًا بما في ذلك موسوعة العالم الإسلامي ، موسوعة عمان. بالإضافة إلى ذلك ، فهو يقدم برامج متكررة وبرامج إذاعية متكررة. وقد شغل منصب S.G من جمعية الكتاب الأردنيين ، كعضو في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وهلم جرا. لديه التمييز لزيارة جانبي خط السيطرة ، وقد اجتمع مع اللاجئين وعلى دراية بالأرض.ويقول العرموطي إن قضية كشمير أزمة قديمة يرجع تاريخها إلى أواسط القرن الماضي، سنة 1947م، عندما احتلت الهند الولاية ذات الأغلبية المسلمة، وبدأت بطرد السكان المسلمين من الولاية، متجاوزة كل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية، ومتحدية الإرادة الدولية.ويشير الكاتب والمؤرخ الأردني إلى التشابه بين قضيتي كشمير وفلسطين، فما يتعرض له الشعب الكشمير من قوات الاحتلال الهندي لا يختلف عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني، وإهمال القضيتين من المجتمع الدولي مُتعمّد، وكذا رفض الهند والكيان الصهيوني للقرارات الدولية الخاصة بقضيتي كشمير وفلسطين.وحذر العرموطي من أن عدم حل قضية كشمير قد يُفجّر أزمة نووية بين الهندوباكستان.وأضاف العرموطي في الندوة التي نظمتها سفارة جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة لعرض كتاب "أزمة كشمير.. قضية الأمة الإسلامية التي لم تُحل.. آراء وتحليلات"، أنه على المجتمع الدولي والعالم الإسلامي التدخل الفوري لوقف معاناة مواطني إقليم كشمير.والكتاب يلقى الضوء بمزيد من الاهتمام على معاناة الشعب الكشميري، ويربط الكاتب بين الظروف المعيشية والحياتية لشعب كشمير، والظروف المماثلة لشعب فلسطين الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي. وحفل الكتاب بمجموعة من الحوارات مع العديد من الشخصيات الفاعلة في القضية الكشميرية، حيث أجرى المؤلف حوارات مع الرئيس الباكستاني ممنون حسين، ونواز شريف رئيس وزراء باكستان السابق، ورئيس كشمير الحرة (كشمير آزاد) سردار مسعود خان، ورئيس وزراء كشمير الحرة فاروق حيدر خان، ومستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية سرتاج عزيز، ووزير الإعلام الباكستاني الأسبق مشاهد حسين، وعضو مجلس النواب الباكستاني إعجاز الحق.. وقد نقل الكتاب عددًا من المقالات الخاصة بقضية كشمير للفيف من الكتاب العرب، المهتمين بالقضية.وفي نهاية الكتاب اقترح المؤلف عددًا من الحلول للقضية الكشميرية، منها:إعطاء الشعب الكشمير فرصة الاستفتاء الشعبي الحر لتقرير مصير الولاية حسب، وتحت إشراف، الأممالمتحدة، فإرادة الشعب الكشميري يجب أن تحظى بالأولوية والاحترام مهما كانت إرادتهم. - أثناء عملية التوصل إلى قرار، يجب أن يكون أمن الأشخاص والممتلكات في كشمير مكفولًا. - يتم ضمان بقاء الوضع الديموغرافي الحقيقي على ما هو عليه في كشمير، فأي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي يجب إفشالها. - يجب الحفاظ على الحياد أثناء الاستفتاء. - على العالم الإسلامي استخدام السلاح الاقتصادي للضغط على الهند للاستجابة لرغبة الشعب الكشميري، وتنفيذ القرارات الدولية. - جهد إعلامي ودبلوماسي مكثف لصالح الشعب الكشميري، وإثارة القضية في المؤتمرات والندوات الدولية. - تشكيل لجان لمناصرة الشعب الكشميري بدول العالم الإسلامي وجمع التبرعات لدعم صمود أهل كشمير. وختم المؤلف الكتاب بعدد من صور الانتهاكات التي تمارسها القوات الهندية في الولاية ضد ابنا الشعب الكشميري.