أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانا صحفيا بمناسبة إطلاق تقرير عن سوق العمل في مصر بعنوان "الاتجاهات الديموجرافية والتنبؤ بإحتياجات سوق العمل" خلال الفترة (2015 -2030 ). ففي إطار التعاون المثمر والبناء بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) تم افتتاح وحدة تحليل بيانات الهجرة بالجهاز في 9/4/2017 والتي تم تأسيسها بدعم من المنظمة بهدف تدعيم قدرات العاملين في مجال جمع وتحليل بيانات الهجرة. وفي هذا الاطار تم تنفيذ برنامج تدريبي بالجهاز خلال الفترة من 27/11-30/11/2016 وتم استكماله خلال الفترة 19-30/3/2017 حول تدفقات الهجرة وإدارتها لإعداد تقرير حول التنبؤ بإحتياجات سوق العمل في مصر والدول المستقبلة لتيارات الهجرة المصرية وبصفة خاصة دول الاتحاد الأوروبي . أهم نتائج التقرير : حتى منتصف الخمسينات كان النمط السائد للهجرة هو قدوم الأجانب إلى مصر ونادراً ما كان المصريون يهاجرون للخارج. رصيد صافى الهجرة (الفرق بين عدد المهاجرين من مصر وعدد المهاجرين إلى مصر) 3.3 مليون فرد خلال الفترة 1950 - 2015.
وذكر التقرير أن طبقا للسكان في سن العمل وقوة العمل والمشتغلين والمتعطلين خلال الفترة (2010 – 2015):
فإنه لم يستوعب سوق العمل المصري النمو السكاني خلال الفترة (2010 – 2015) حيث زاد عدد السكان ممن هم في سن العمل بمعدل 3,1% سنويًّا بينما زادت فرص العمل بنسبة 0,9% فقط، ونتيجة لذلك ارتفعت معدلات البطالة عن معدلات النمو في فرص العمل، مع العلم بانخفاض معدل البطالة في الربع الرابع من عام 2017 ليصل إلى 11.3% .
أما بتلنسبة للتدفقات ودخول وخروج الأجيال : فقد شهد نشاط الخدمات أعلى نسبة للتدفقات للمشتغلين حيث سجلت نسبة الداخلين الجدد الي النشاط 51.1%، يليها نشاط الزراعة بنسبة 27.9%، وأقلها كان نشاط الصناعة بنسبة 8.2%.