التجهيزات مكتملة.. تفاصيل بدء "الوطنية للانتخابات" تلقي أوراق الترشح غدًا    موعد إجازة ثورة 23 يوليو 2025 للموظفين    التضخم في فرنسا يرتفع بنسبة 0.8% خلال يونيو    أول زيارة برلمانية للتجمعات التنموية بسانت كاترين، وفد محلية النواب يستمع لمشكلات بدو سيناء    منها بالبحر المتوسط.. البترول: إغلاق التزايد على عدد من مناطق استكشاف جديدة    تفاصيل نهائي سلسلة كأس العالم وبطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث    ل «زيادة المشاهدات والأرباح».. المصري اليوم ترصد أبرز 3 «تريندات وهمية» في مصر (فيديو)    رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس عبر الموقع الرسمي ل بوابة التعليم الفني    عمر كمال يحيي حفل البيت الفني للفنون الشعبية على مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية    صبا مبارك: «220 يوم» معقد وكله تفاصيل.. والدنيا اتقلبت لما بوستر المسلسل نزل    ما هي السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء؟    أسوان يعلن تعيين أمير عزمي مدربا للفريق    باحث في الشؤون الإيرانية: طهران منفتحة على التفاوض لكنها تطالب بضمانات دولية    تدهور الحالة، تحقيق عاجل من الصحة في شكوى بسمة وهبة ضد مستشفى بالمهندسين    أعراض التهاب الشعب الهوائية وطرق علاجها بالمنزل    رئيس أساقفة الكنيسة الإنجليكانية يزور محافظ المنيا لبحث أنشطة الحوار والتفاهم المجتمعي    مطالب برلمانية بتغليظ عقوبة عقوق الوالدين    مقتل مُسن على يد شاب بسبب خلافات أسرية في كفر الشيخ    شركة آير آشيا الماليزية تعتزم شراء 70 طائرة من أيرباص    جيش الاحتلال: نسيطر على 65% من مساحة قطاع غزة    متحدث نقابة الموسيقيين يرفض المطالبة بحذف أغاني أحمد عامر بعد وفاته    في ذكرى موقعة حطين| خبراء يحددون أوجه تشابه بين السيسى وصلاح الدين الأيوبى.. وأستاذ تاريخ: الناصر أعاد بناء الجبهة الداخلية قبل مواجهة العدو    الاحتلال الإسرائيلي ينصب حاجزًا عسكريًا يعيق حركة الفلسطينيين غرب بيت لحم    خطيب الجامع الأزهر: علينا أن نتعلم من الهجرة النبوية كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة تحديات العصر    عالم أزهري: التربية تحتاج لرعاية وتعلم وليس ضرب    ب 100 مرشح.. تحالف الأحزاب يكشف استعدادته لانتخابات مجلس الشيوخ    خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر| عباس شومان: ستبقى مصر حامية للعرب.. وعلى المسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان    وكيل صحة سوهاج يشهد تسليم نتائج الفحص الطبي لراغبي الترشح لمجلس الشيوخ    رامي جمال يحتل التريند الرابع بأغنية "محسبتهاش" عبر "يوتيوب" (فيديو)    ياسمين رئيس تشارك كواليس أول يوم تصوير فيلم الست لما    إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة سرفيس بصحراوى البحيرة    تعرف على نشاط رئيس مجلس الوزراء فى أسبوع    النصر السعودى يعلن التعاقد مع جيسوس خلال 48 ساعة    ليفربول يقيم مراسم تكريم جوتا وشقيقه في أنفيلد بأكاليل الزهور.. صور    وزارة العمل: 80 فرصة عمل للمعلمين فى مدرسة لغات بالمنوفية    سيد عبد العال: القائمة الوطنية من أجل مصر تعبر عن وحدة الأحزاب حول هدف مشترك    دعاء يوم عاشوراء 2025 مكتوب.. الأفضل لطلب الرزق والمغفرة وقضاء الحوائج    السيطرة على حريق محدود بصندوق كهرباء في مدينة قنا الجديدة    حالة الطقس غدا السبت 5 - 7- 2025 في محافظة الفيوم    تموين شمال سيناء تواصل مراقبة محطات الوقود    أندية المنيا تهدد بتجميد نشاطها الرياضي احتجاجا على ضم الجيزة لمجموعة الصعيد    الدفاع المدني السوري: فرق الإطفاء تكثف جهودها للسيطرة على حرائق غابات بريف اللاذقية    يوفنتوس يواجه أزمة مع فلاهوفيتش... اجتماع حاسم قد ينهي العلاقة    مدرب الأهلي يودع فريق كرة السلة    خطيب المسجد الحرام: التأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي وأمر إلهي    رئيس الاتحاد الدولي يشيد بدور مصر في نشر الكرة الطائرة البارالمبية بإفريقيا    سعر الخضروات اليوم الجمعة 4-7-2025 فى الإسكندرية.. انخفاض فى الأسعار    بعد غياب 7 سنوات.. أحلام تحيي حفلا في مهرجان جرش بالأردن نهاية يوليو    لماذا تتشابه بعض أعراض اضطرابات الهضم مع أمراض القلب.. ومتى تشكل خطورة    45 يومًا لهذه الفئة.. زيادات كبيرة في الإجازات السنوية بقانون العمل الجديد    وزير الخارجية الروسي: يجب خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    مصدر أمني: جماعة الإخوان تواصل نشر فيديوهات قديمة    باشاك شهير يقترب من ضم مصطفى محمد.. مفاوضات متقدمة لحسم الصفقة    "الزراعة" إصدار 677 ترخيص لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني    إخلاء سبيل طالبة بالإعدادية تساعد طلاب الثانوية على الغش بالمنوفية    حملات بالمدن الجديدة لضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات    وزير الكهرباء: مستمرون في دعم التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية والعمرانية    الهلال يُكرم حمد الله قبل موقعة فلومينينسي في مونديال الأندية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توقعات الخبراء للبورصة فى الانتخابات
نشر في الأهرام الاقتصادي يوم 25 - 03 - 2018


عمليات جنى أرباح أو قفزة فى المؤشرات
تلعب البورصة المحلية لأى دولة دورا مهما فى معرفة أوضاعها الداخلية وتوضيح مدى استقرار اقتصادها وثقة المستثمرين به، فتحركات الأسهم هى مقياس لا يخطئ لمعدلات المخاطر الداخلية المتوقعة، فإذا كان هناك شعور عام بالاطمئنان فإن الأسهم تتجه صعودا نظرا للإقبال على الشراء، أما إذا كان هناك شعور بالقلق من حدوث بعض التوترات التى قد تؤثر فى حركة الاقتصاد فيتجه المستثمرون المصريون والأجانب إلى سحب أموالهم خوفا من انخفاضات غير متوقعة لأسعار الأسهم قد تتسبب فى خسائر فادحة لهم، وهذا يؤكد ما تقوله الأعراف الدولية إن البورصة هى المرآة الحقيقية للأوضاع الداخلية لأى دولة فى العالم.

ونظرا لأن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة، فإن مؤشرات البورصة المصرية خلال هذا الأسبوع قد تكون أكثر تعبيرا عن توقعات المرحلة المقبلة من صناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية.
أما سيف عونى عضو مجلس إدارة إحدى شركات الأوراق المالية يقول: إن البورصة ارتفعت منذ بداية العام لمستويات غير مسبوقة بسبب استقرار الأوضاع السياسية وإجراءات الإصلاح الاقتصادى.
وهناك 3 سيناريوهات متوقعة لأداء البورصة خلال أسبوع الانتخابات، أولها أنه من المتوقع استغلال المضاربين ليومى الانتخابات فى عمليات جنى أرباح تطبيقا لمبدأ "اشترى عند المعلومة وبيع عند الخبر"، حيث إن الجميع مطمئنون على سير العملية الانتخابية دون مشكلات فكانوا يقومون بعمليات شراء واسعة على توقعات تؤكد استمرار الاتجاه الصاعد للبورصة يصل إلى ذروته فى يومى الانتخابات وهو أنسب وقت لتحقيق أرباح لأسعار الأسهم، ما قد يتسبب فى انخفاض مؤشر البورصة وهذا سلوك متوقع للمستثمرين حدث قبل ذلك عدة مرات يوم الاستفتاء على الدستور وأثناء الانتخابات الماضية، محذرا من أنه إذا قامت صناديق الاستثمار بعمليات جنى أرباح أيضا فى الوقت نفسه فقد يحدث انخفاض كبير للبورصة بسبب اتباع الأفراد سلوك الصناديق.
أما السيناريو الثانى هو استمرار الاتجاه الصاعد للبورصة بسبب قيام بعض الشركات بالإعلان خلال هذا الأسبوع عن عقد جمعيات عمومية أو الإعلان عن نتائج أعمال متوقعة أو أى أحداث جوهرية متعلقة بالأداء المالى للشركات.
أما السيناريو الثالث فهو مرهون بقرار لجنة السياسة النقدية الخميس 29 مارس الجارى، فإذا أعلن البنك المركزى خفض أسعار الفائدة فسيكون عائد الاستثمار فى البورصة أعلى من ودائع البنوك، وهو ما سيجذب استثمارات جديدة للبورصة تبحث عن عوائد استثمار أعلى من البنوك.
ويقول عونى عبد العزيز رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية: إن البورصة تتجه صعودا منذ بداية العام بسبب الاستقرار السياسى وبسبب إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى تتم منذ فترة، بالإضافة إلى تضاعف القوة الشرائية للمستثمرين العرب والأجانب بعد قرار تعويم الجنيه.
وأضاف أنه بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية دون أى مشكلات أو توترات تعكر الأجواء السياسية فمن المتوقع أن تجذب البورصة شرائح جديدة وتستكمل البورصة الاتجاه الصعودى خاصة بعد إعلان الحكومة قرب طرح شركات عامة جديدة فى البورصة.
أما محمد ماهر الرئيس التنفيذى لإحدى شركات تداول الأوراق المالية فأكد أن هناك اتجاها صعوديا قويا للبورصة ولكن قد تصاحبه حالة من الترقب لدى المستثمرين هذا الأسبوع لحين انتهاء الانتخابات، مشيرا إلى أن كل المؤشرات الاقتصادية على مستوى الدولة تعد مؤشرات إيجابية، فهناك استقرار اقتصادى ناتج عن تنفيذ مشروعات قومية عملاقة واستقرار سعر الصرف وزيادة حجم الصادرات وعودة السياحة بشكل نسبى واتباع سياسات نقدية أقل تحفظا بعد ارتفاع احتياطى النقد الأجنبى وبداية انحسار موجة التضخم وكل هذه المؤشرات تسببت فى وجود روح من التفاؤل لدى المستثمرين.
وأضاف ماهر أنه إذا حدثت عمليات جنى أرباح لبعض أسعار الأسهم التى حققت مراكز مالية كبيرة فلن تنخفض البورصة بشكل كبير ولن يتجاوز انخفاض الموشر 200 أو 300 نقطة مقارنة بارتفاع يزيد على ألف نقطة خلال الفترة الماضية لأن المستثمرين الذين سيقومون بعمليات جنى أرباح هم من المستثمرين قصيرى ومتوسطى الأجل، لكن الذين يستهدفون الاستثمار طويل الأجل فأعتقد أنهم سيحتفظون بأسهمهم ترقبا لمزيد من ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة.
أما شيماء عبد المجيد نائب مدير إدارة البحوث بإحدى شركات الأوراق المالية فقالت: إن الانتخابات لن يكون لها تأثير مباشر على البورصة، فهى أساسا فى اتجاه صاعد وبالتالى إذا لم تكن هناك أى أحداث سلبية مصاحبة للانتخابات فستسكمل اتجاهها الصاعد إلا إذا حدثت عمليات جنى أرباح خلال أيام الانتخابات بسبب حدوث تشبع شرائى وانخفاض القوى الشرائية فى السوق، موضحة أن السوق وصل إلى مستويات غير مسبوقة وتخطى حاجز 17 ألف نقطة بقيادة قطاع البنوك والعقارات ثم الخدمات المالية والصناعية والشحن، وهى ظاهرة لم تكن تحدث من قبل أن تكون هناك نقاط بيعية عند أسعار محددة، ولكن الأسهم لم تقف عندها واستكملت اتجاهها الصعودى وهو ما يدل على أن أصحاب الأسهم عندهم يقين بأن القيمة الحقيقية للأسهم التى يملكونها أعلى من القيمة السوقية الحالية وبالتالى لم يبيعوا عند النقاط البيعية المعروفة.
وأضافت شيماء أن المناخ العام فى مصر بدأ يشهد تحسنا ملحوظا سواء من الجانب السياسى أو الاقتصادى وبالتالى يقف الجميع الآن فى حالة ترقب ممزوجة بالأمل فى انتظار ظهور ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى عانى منه الشعب المصرى كثيرا على مدى السنوات السابقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.