أكد شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ان هناك تزايدا فى عدد الوثائق الجيدة لتأمينات الحياة من مليون وثيقة الى 1.7 مليون وثيقة من 1 / 1 / 2014 حتى 30 / 11 / 2014 مقارنة بذات الفترة من العام السابق وقد تحقق هذا التزايد لدى شركة مصر لتأمينات الحياة وتركزت هذه الزيادة في وثائق التأمين الجماعى وأشار سامي الى ان نسبة العقود الجديدة تبلغ 5٪ فقط من عدد الوثائق بالسوق المصرى وهى نسبة ضئيلة جدا بالمقارنة بالأسواق الخارجية مثل لبنان والمغرب والأردن والكويت والإمارات والتى تتراوح نسبة العقود والوثائق الجديدة فيها مابين 40٪ الى 50٪ وقد تصل لدى بعض الشركات الى حوالى 60٪ من محفظة الاعمال مما يشير الى ان هذا الفرع فى السوق المصرى فى حاجة الى تطوير التغطيات التأمينية لإجتذاب شريحة جديدة من العملاء كانت تحجم عن شراء أنواع جديدة من الوثائق مثل الوثائق المرتبطة بالاستثمار خاصة فى ضوء وجود شركات تأمين تكافلى تقوم بتوفير هذه التغطيات وقد تزايدت عدد الوثائق السارية لتأمينات الأشخاص لتبلغ 34.8 مليون وثيقة مقابل 33.6 مليون وثيقة فى الفترةمن يناير وحتى نهاية نوفمبر 2014 مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق وهذه الزيادة تحققت ايضا لدى شركة مصر لتأمينات الحياة وبذلك زادت اجمالى عدد الوثائق الجديدة والسارية لتأمينات الأشخاص ليصل الى 36.5 مليون وثيقة مقابل 34.7 مليون وثيقة عن الفترة المشار إليها مقارنة بالفترة المقابلة عن العام الأسبق 2013 وقد تناقصت قيمة الأقساط المصدرة لتأمينات الأشخاص من 8.5 مليار جنيه الى 7.6 مليار جنيه عن الفترة المشار اليها مقارنة بالفترة المماثلة عن العام السابق بسبب التناقص المحقق فى قيمة الأقساط السارية . وأكد سامى ان هناك زيادة فى قيمة أقساط شركات التأمين التكافلى الى 275 مليون جنيه مقابل 151 مليون جنيه عن فترة المقارنة ، وقد حققت الشركة المصرية للتأمين التكافلى حصة قدرها 81٪ تليها شركة ( طوكيو - مارين ) بحصة قدرها 19٪ ، وقد سجل معدل الاحتفاظ الاجمالى من الأقساط بنسبة 84٪ وعلى مستوى تأمين الممتلكات أوضح سامى ان هناك زيادة فى عدد الوثائق المجددة لتأمينات الممتلكات لتبلغ نحو 6.7 مليون وثيقة مقابل 5.7 مليون وثيقة وترجع الزيادة الى الزيادة فى معظم فروع التأمين وبصفة خاصة فرع السيارات التكميلى والإجبارى واللذان يشكلان نسبة 86٪ هذا العام من اجمالى الوثائق الجديدة مقابل 81٪ من هذه الوثائق فى العام السابق ، كما تزايدت ايضا عدد الوثائق الجديدة لتأمينات الممتلكات لتصل الى 3 ملايين وثيقة مقابل 2.6 مليون وثيقة خلال الفترة من اول يناير 2014 وحتى نهاية نوفمبر 2014 وترجع الزيادة ايضا الى الزيادة فى فرعى السيارة التكميلى والإجبارى وكذلك فروع الطيران والحوادث والطبى فى حين تناقصت الزيادة فى الوثائق الجديدة لفروع النقل الداخلى وأجسام السفن والبترول . وقد بلغ اجمالى الاقساط المكتتب فيها خلال الفترة لتصل الى 5.5 مليار جنيه مقابل 4.8 مليار جنيه وأشار سامى الى تناقص الحصة السوقية لشركات قطاع الاعمال العام فى عام 2014 لتصل الى نحو 53.2 ٪ من السوق مقابل 54.9٪ منه فضلا عن تناقص حصص بعض شركات القطاع الخاص مثل شركات الدلتا وبيت التأمينa السعودى والمجموعة المصرية ، فى حين تزايدت الحصة السوقية لشركة قناة السويس للتأمين من 5.2٪ الى 5.4٪ والمصرية للتأمين التكافلى من 3.9 ٪ الى 4.2٪ وبلغ معدل شركات تأمينات الممتلكات مع شركات الوساطة التأمينية نسبة 46٪ ووسطاء التأمين الأفراد 30٪ . وعن المطالبات بالتعويضات فقد زادت عدد المطالبات لتأمينات الأشخاص من 1.6 مليون مطالبة الى 1.8 مليون مطالبة فى الفترة من 1 / 1 / 2014 وحتى 30 / 11 / 2014 مقارنة بذات الفترة من العام السابق وبمعدل تطور نسبته 13.6٪ وتمثل عدد المطالبات المسددة الى عدد المطالبات المبلغة نسبة 95٪ كما تزايدت قيمة التعويضات المسددة لتأمينات الأشخاص - الى 3.1 مليار جنيه مقابل 2.4 مليار جنيه ويرجع ذلك الى التزايد في تعويضات تأمينات الحياة لكل من الفردى والجماعى ، كما تزايدت قيمة التعويضات المسددة لشركات التأمين التكافلى لتصل الى 115 مليون جنيه مقابل 54 مليونا عن نفس الفترة تركزت معظمها فى الشركة المصرية للتأمين التكافلى بنسبة 88٪ نظرا لأن محفظتها من الاقساط تبلغ 81٪ محفظة الأقساط لشركات التأمين التكافلى- ممتلكات. //////// ننفرد بنشر شروطها وثيقة تأمين الطلبة تصرف001 ألف جنيه فى حالة الوفاة أو العجز ننفرد بعرض شروط وثيقة الحوادث الشخصية للطلبة التابعين لوزارة التعليم او لوزارة التعليم العالى وجار حاليا دراسة هذه الشروط من جانب الاتحاد المصرى للتأمين ، حيث تقوم شركة التأمين بصرف تعويض قدره 100 الف جنيه فى حالة وفاة الطالب،وفي حالة العجز المستديم والمقصود بالعجز الكلى المستديم هو فقد إبصار العينين نهائيا او فقد الساقين او القدمين او الذراعين أو فقد ذراع وقدم معا ، أما في حالة العجز الجزئى المستديم فتؤدى الشركة للمؤمن عليه مبلغا يعادل نسبة العجز الجزئى من مبلغ التأمين فعلى سبيل المثال فإن الفقد الكامل لذراع او يد يعد عجزا جزئيا فى هذه الحالة تصرف 60٪ من قيمة التأمين ويشمل العجز الجزئى ايضا الفقد الكامل لطرف سفلى ما فوق الركبة فيتم صرف 50٪ من قيمة التأمين ويعد البتر الجزئى للقدم والشامل لجميع أصابع القدم من العجز الجزئى فيتم صرف 30٪ من قيمة التأمين . أما في حالة الكسر فتتراوح نسبة التأمين التى يتم صرفها للمؤمن عليه مابين 10 و 30٪ من قيمة التأمين كذلك يعتبر الصمم وانكماش الأطراف من العجز الجزئى وتتراوح قيمة التأمين التى يتم صرفه للطالب او المؤمن عليه ما بين 15 و 30٪ من قيمة التأمين . وأشارت الوثيقة الى انه يعتبر عجز العضو كله او بعضه عجزا مطلقا نهائيا عن آداء وظيفته فى حكم المفقود فى تفسير هذه الوثيقة ، وفى حالة فقد أحدالأطراف كله، او بعضه فقدا جزئيا يقدر مدي العجز بنسبة الى الفقد الكامل . أما بالنسبة لباقى حالات العجز المستديم غير الواردة فى الوثيقة فتحدد نسبتها بمعرفة الطبيب ويشترط أن يقرها طبيب شركة التأمين علما بأنه اذا نشأت عن ذات الاصابة حالات عجز متعددة تتناول أطرافا مختلفة أو أى أجزاء من أحد الأطراف يحسب المبلغ المستحق فى هذه الحالة على أساس جملة النسب التى يمنحها هذا البند عن جملة العجز المذكور فى الوثيقة، على ألا يتعدى بأى حال من الأحوال إجمالى المبلغ المؤمن به لحالة العجز الكلى المستديم . أما عن الحالات التى لا تغطيها الوثيقة فهى حالات الانتحار او الشروع فيه او تعمد المؤمن له اصابة نفسه او فقد الارادة بسبب الجنون او اذا كان المؤمن عليه واقعا تحت تأثير مخدر او مسكر او الاشتراك فى المباريات الرياضية التى تتميز بخطورتها مثل الهوكى وتسلق الجبال والمصارعة او الملاكمة وغيرها من الرياضات العنيفة. وتشترط الوثيقة ايضا ان يخطر المؤمن له الشركة عن الإصابة فورا ويجب أن يضع نفسه فى أقرب فرصة تحت إشراف طبيب مختص ، واذا لم تتسلم الشركة الإخطار المذكور خلال سبعة أيام من وقوع الحادث فإن المطالبة تكون غير مقبولة مالم يقدم المؤمن له عذرا مقبولا للتأخير ولاتسأل الشركة عن أداء أى مبلغ للمؤمن له أو المستفيدين إلا إذا سمح لطبيب الشركة او مندوبها المكلف بذلك بفحص المؤمن عليه، إذا رأت الشركة ضرورة لذلك للتحقق من مدى الإصابات او العجز او السبب الحقيقى للوفاة .