زيلينسكي: نواجه نقصا في عدد القوات.. والغرب يخشى هزيمة روسية أو أوكرانية    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    مباراة الأهلي والترجي اليوم في نهائي دوري أبطال إفريقيا.. الموعد والقنوات الناقلة    الأرصاد توجه رسالة عاجلة للمواطنين: احذروا التعرض للشمس    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    عاجل - "تعالى شوف وصل كام".. مفاجأة بشأن سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم في البنوك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    اختفاء عضو مجلس نواب ليبي بعد اقتحام منزله في بنغازي    موعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية الترم الثاني محافظة الإسماعيلية 2024 وإعلان النتيجة    أنباء عن حادث على بعد 76 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن    حكايات| «نعمت علوي».. مصرية أحبها «ريلكه» ورسمها «بيكمان»    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    رقص ماجد المصري وتامر حسني في زفاف ريم سامي | فيديو    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    تدخل لفض مشاجرة داخل «بلايستيشن».. مصرع طالب طعنًا ب«مطواه» في قنا    ملف يلا كورة.. رحيل النني.. تذاكر إضافية لمباراة الترجي والأهلي.. وقائمة الزمالك    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    فانتازي يلا كورة.. هل تستمر هدايا ديكلان رايس في الجولة الأخيرة؟    أحمد السقا يرقص مع ريم سامي في حفل زفافها (فيديو)    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    التشكيل المتوقع للأهلي أمام الترجي في نهائي أفريقيا    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 18 مايو بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 في محافظة البحيرة.. بدء التصحيح    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    الاحتلال يحاول فرض واقع جديد.. والمقاومة تستعد لحرب استنزاف طويلة الأمد    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لنقص الحبوب وارتفاع أسعار البترول .. المنظمة العربية تحذر من أزمة تتجاوز كارثة2008

تراجع حجم الفجوة الغذائية العربية من 43.18 مليار دولار عام 2008 عام أزمة الغذاء العالمية الى 35.6 مليار دولار سنويا فى 2013 رقم حدوث زيادة فى السكان العرب بلغت 25 مليون نسمة خلال هذه السنوات الخمس التى مضت إلا أن خبراء المنظمة العربية للتنمية الزراعية الذين اجتمعوا بالخرطوم نهاية سبتمبر الماضى أطلقوا تحذيرا قالوا فيه أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث أزمة غذائية عالمية أخرى خلال السنوات المقبلة تتجاوز فى خطورتها ما حدث فى 2008 من حيث الآثار السلبية التى ستنتج عنها خاصة بالنسبة للدول المستوردة للغذاء بسبب تدنى حجم المخزونات الغذائية من الحبوب وارتفاع اسعار البترول مما جعل الاستثمار فى استخراج الوقود الحيوى من المحاصيل الزراعية ومنها الذرة الشامية وقصب السكر وهناك فى القمح حاليا جاذبا اقتصاديا مما أدى الى ارتفاع جنونى فى أسعار الغذاء بالسوق العالمى.
بدأت الجلسة الافتتاحية بحديث الدكتور طارق بن موسى الزادجالى مدير عام المنظمة قائلا: الفجوة الغذائية العربية كانت 13.4 مليار دولار فى 1991 عندما كان السكان العرب 228 مليون نسمة ارتفعت الى 43.18 مليار دولار فى 2008 عام الأزمة الغذائية العالمية وكان السكان العرب 345 مليون نسمة تراجعت فى 2013 الى 35.6 مليار دولار فى حين السكان بلغوا 370 مليون نسمة.
وأضاف أن توفير المخزونات الغذائية الاستراتيجية تحمى الدولة من تقلبات اسعار الأغذية بالاسواق العالمية وتقلل من تأثير الكوارث الطبيعية على الأمن الغذائى، حيث من المتوقع ان يواجه العالم فى السنوات المقبلة أخطر أزمة من نوعها فى مجال نقص الايرادات الغذائية وارتفاع اسعارها متجاوزة الأسعار السياسية التى سجلتها خلال ازمة فى يونيو 2008 وذلك نتيجة نمو سكان العالم بأكثر من 8 مليارات نسمة فى 2025 ولما قد يتعرض له عالمنا من آثار الانحباس الحرارى والتغيرات المناخية الكبيرة وانخفاض معدلات سقوط الامطار فى المناطق الرئيسية للانتاج الزراعى وتناقص انتاج الغذاء والزيادات الكبيرة في الأسعار والتحول المتنامى نحو انتاج الوقود احيوى من المحاصيل الزراعية، الأمر الذى قد يعرض المنطقة الي كوارث يصعب إيجاد الحلول السريعة لها - مؤكدا أن المنظمة تتبنى الدعوة لحث الدول العربية على إنشاء مخزون استراتيجى غذائى عربى باستخدام أحدث التقنيات المتوافرة فى هذا المجال من خلال تشجيع مؤسساتها الوطنية للتخزين فى إطار من التنسيق والشركات على المستوى الاقليمى والقومى العربى بما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى العربى دعما وتعزيزا للبرنامج الطارئ للأمن الغذائى العربى.
وقال وزير الزراعة السودانى المهندس ابراهيم محمود حامد أن الفرصة مازالت كبيرة لاستغلال امكانات السودان الزراعية وأننا من هذا المنطلق ندعو للنظر فى سلسلة القيمة للانتاج الزراعى لربط الانتاج بالتصنيع والتسويق والتخزين، مشيرا إلى ان المنظمة ظلت خلال سنوات عملها بالسودان 40 عاما تقدم له وللعالم العربى الكثير في المجال التنموى والدراسات.
وفى كلمته أشاد الدكتور محمد ماء العينين عميد السلك الدبلوماسى العربى بالسودان. أشاد بدور المنظمة وجهودها من خلال ماتقدمه للبلدان العربية من دعم وبحوث ودراسات ومشروعات تنموية لتحسين دخل العاملين بالقطاع الزراعى وتنمية الريف بمختلف بلدان الوطن العربى.
وبدأت بعد ذلك أعمال جلسات المناقشة بورقة الدكتور سيد ابراهيم حجاج من مصر مقترحا انشاء هيئة عربية لادارة المخزونات من السلع الغذائية الزاعية تابعة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى اطار ضمان بناء سياسات ونظم المخزون الاستراتيجى تشمل جميع سلع الأمن الغذائى الضرورية وان يكون لهذه الهيئة فروع بكل دول العالم العربى من القطاعين الحكومى والخاص، وتحدد مسئولياتها وسلطاتها بما يحقق الهدف المنشود لكافة الأقطار العربية.ويتم كل ذلك فى إطار تنفيذ المنظمة العربية للتنمية الزراعية لاستراتيجية زراعية عربية مستدامة - مؤكدا - أن الأمن الغذائى العربى من اهم القضايا التى تواجه الوطن العربى، وحدد د. حجاج جوانب القصورفى نظم وتجارة وتداول اللسع الغذائية ببعض الدول العربية فى نقص عناصر البيئة التسويقية والمعلومات التسويقية ووسائل الاتصال والنقل وتعقد وتعدد الاجراءات المرتبطة بالتجارة مواصفات ومقاييس السلع المتداولة.
وأوضح ضاحى بن صالح الدرعى من سلطنة عمان أن دور الهيئة فى لجنة الأمن الذغذائى الوطنى بالسلطنة يتضمن تكوينها لنظام وطنى للمعلومات والإنذار المبكر للأمن الغذائى بالسلطنة مع التنسيق للبرامج التنموية والسياسات بين الجهات الحكومية فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائى خاصة دراسة المعوقات التى تواجه القطاعات الانتاجية فى مجالات الغذاء مع ضمان الهيئة ايجاد بدائل ممكنة لمستهلك للحصول على السلع الأساسية حالة ارتفاع الأسعار والتساور مع لقطاعات الخاصة بشأن مساهمة فى دعم الجهود الرامية لتحقيق الامن الغذائى بالسلطنة مضيفا هناك طرق وأساليب لتوفير السلع الأساسية في الغذاء فى حالات الطوارىء وحدوث نكبات فى بعض المناطق وكوارث ينتج عنها أضرار للمواطنين، حيث تقوم الهيئة بتحديد اعداد المتضررين لتوفير السلع المطلوبة لهم طوال فترة الكارثة وكمياتها طوال هذه الفترة.
وأشار المهندس عمرانى عبدالحق من الجزائر ان بناء وانشاء المخزون الاستراتيجى للغذاء والزمن المطلوب هدفه محاربة تضخم الأسعار العالمية والتحصين ضد الاحتكار والابتزاز من الدول المصدرة للغذاء ومن التجار المستوردين للسلع الرئيسية مؤكدا أن الأسعار العالمية فى الغذاء لن تعود الى الوراء بسبب ارتفاع اسعار مواد الطاقة وتراجع المخزون العالمى وزيادة تكاليف الانتاج وتدهور الأحوال المناخية وتنمامى الأمراض الزراعية.
وطالبت سهام مختار المرضى من السودان بضرورة انقاذ الدول العربية للسياسات الخاصة برفع الانتاجية وزيادة الانتاج وانتهاج سياسات تحفيزية لضمان استقرار الانتاج، انشاء بنى تحتية قوية لزيادة كفاءة عمل المخزون، تقوية نظام معلومات السوق للتمكين من مساعدة اتخاذ القرار الصحيح، تقوية الإطار المؤسسى للمخزون الاستراتيجى وانشاء هياكل متخصصة لكل سلعة داخل هذا الإطار العام، انشاء مخزون الطوارىء لتوفير الدعم الغذائى للفئات المتضررة من الكوارث والفجوات الغذائية، زيادة السلع الغذائية المخزنة وعدم حصرها على الحبوب ليشمل المخزون السلع الغذائية الرئيسية.
واقترح المهندس محمد المصرى من فلسطين فى ورقته عدة خطوات عملية للبدء فى بناء مخزون استراتيجى عربى للسلع الغذائية منها: تأسيس شركة عربية مساهمة أو عدة شركات عملاقة بالمشاركة بين القطاعين الحكومى والخاص بحيث تنحصر مهام الحكومى فى بناء الصوامع وتوفير البنية التحتية بينما تتركز مهام القطاع الخاص فى ادارة المخزون وتوقيع عقود الشراء طويلة الأجل من الشركات، وفى نهاية جلسات المناقشة الخاصة بالمخزون الاستراتيجى للغذاء العربى اوصى الخبراء بعدة خطوات منها: الطلب من المنظمة العربية للتنمية الزراعية إعداد دراسة حول المخزون الاستراتيجى الغذائى بالدول العربية وامكانات إقامة منشآت إقليمية للخزن الاستراتيجى للاحتياجات الغذائية وإصدار دليل استرشادى حول الآليات المثلى لبناء وادارة المخزونات الغذائية الاستراتيجية والقوانين والتشريعات المنظمة له - إقامة نظام عربى للرصد المبكر لحركة المخزونات الغذائية الاستراتيجية فى المنطقة العربية - حث الدول العربية على تفعيل البرنامج للغذاء السابق إقراره من قبل الجمعية العامة للمنظمة فى دورتها ال31 بالجزائر فى 2010 لمساعدة الدول الأكثر تضررا من نقص
الغذاء وارتفاع أسعاره - تشجيع القطاع الخاص للدخول فى شراكات مع الحكومة لتأمين الاحتياجات الغذائية الاستراتيجية على الدول العربية تيسير عمليات التبادل التجارى فى السلع الغذائية الرئيسية فيما بينها من خلال تبسيط الاجراءات الجمركية والادارية وصولا إلى التكامل العربى فى انتاج الغذاء
مشاهدات من الخرطوم
- أسعار السلع الغذائية والملابس وغيرها مرتفعة بالخرطوم وبالسؤال عن الأسباب يردون بأن الخطر الاقتصادى المفروض على السودان منذ 1997 هو السبب وبرغم ذلك فإن الزائر للسودان وتحديدا الخرطوم حاليا يلاحظ تغييرا الى الأفضل من حيث الطرق الممهدة والبنية التحتية والصرف الصحى والمياه، بل تشاهد العديد من المبانى الفاخرة ومحلات السوبر ماركت والمولات والتى تضم سلعا ذات مستوى لائق وتنتشر البضائع التركية فى المولات الكبيرة خاصة، ايضا هناك فنادق ذات خمسة نجوم، بينما لم يكن ذلك موجودا قبل الخطر، بل ربما الفنادق لاتصل لعدد أصابع اليد الواحدة وبمنسوبات منخفضة.
- معلوم ان السودان بلد يملك ثروة حيوانية تفوق ال100 مليون رأس ما بين أبقار تصل إلى 30 مليونا وأغنام ب39 مليونا وماعز 31 مليونا، وجماله ملايين رأس ورغم ذلك سألت عن اسعار الكيلو من اللحم عند الجزار قالوا ما بين 75 - 80 جنيها سودانيا (نحو14دولار)
وهذا سعر عال على المواطن السودانى الذى قيل ان الحد الأدنى للأجور فى مختلف الأنشطة هو 1200 جنيه سودانى. العجيب انك اشتريت حيوان واحد حى من الأبقار وقمت بذبحه ستجد ان سعر الكيلو يصل الى 30 جنيها سودانيا، تصور مدى الفارق ما بين السعرين وما تجده فى اللحوم تجده فى الخضار والفاكهة. شىء يدعو للتساؤل كيف لبلد الثروة الحيوانية فى العالم العربى التى تصدر الى أقطار عديد لحوما سواء حية او مذبوحة ان يصل السعر فيها للمواطن 80 جنيها للكيلو جرام من اللحوم الحمراء.
ويقال ان اسعار الدواجن هناك أعلى بروتين وان وجبة الفراخ تقدم للأعزاء فقط لارتفاع أسعارها لأنها صناعة حديثة العهد بالسودان.
- السعر الرسمى للدولار يساوى 5.68 وحتى 5.71 جنيه سودانى فيما السعر فى السوق الموازى للدولار الواحد يساوى 8.15 - 8.25 جنيه سودانى بل تجاوز ذلك الى 9.20 جنيه سودانى فى منتصف سبتمبر ومن الصعب جدا ان تستطيع الحصول على دولارات من البنوك والمصارف السودانية لندرتها ولكن يمكنك بل لا يذهب الكثيرون للبنوك لتمويل دولاراتهم الى جنيهات سودانية للفارق الكبير بين السعرين يتجاوز فى أحيان كثيرة 2.5 جنيه فى الدولار الواحد.
- من الصعب بل المستحيل الشراء بالدولار من المحلات او المولات فالجميع يطلبون الجنيه السودانى فى التعامل وينصحونك بالتحويل من خلال أماكن معلومة يوجد بها تجار العملة. التكنولوجيا الرقمية من اسرار جذب العملاء.تراجع حجم الفجوة الغذائية العربية من 43.18 مليار دولار عام 2008 عام أزمة الغذاء العالمية الى 35.6 مليار دولار سنويا فى 2013 رقم حدوث زيادة فى السكان العرب بلغت 25 مليون نسمة خلال هذه السنوات الخمس التى مضت إلا أن خبراء المنظمة العربية للتنمية الزراعية الذين اجتمعوا بالخرطوم نهاية سبتمبر الماضى أطلقوا تحذيرا قالوا فيه أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث أزمة غذائية عالمية أخرى خلال السنوات المقبلة تتجاوز فى خطورتها ما حدث فى 2008 من حيث الآثار السلبية التى ستنتج عنها خاصة بالنسبة للدول المستوردة للغذاء بسبب تدنى حجم المخزونات الغذائية من الحبوب وارتفاع اسعار البترول مما جعل الاستثمار فى استخراج الوقود الحيوى من المحاصيل الزراعية ومنها الذرة الشامية وقصب السكر وهناك فى القمح حاليا جاذبا اقتصاديا مما أدى الى ارتفاع جنونى فى أسعار الغذاء بالسوق العالمى.
بدأت الجلسة الافتتاحية بحديث الدكتور طارق بن موسى الزادجالى مدير عام المنظمة قائلا: الفجوة الغذائية العربية كانت 13.4 مليار دولار فى 1991 عندما كان السكان العرب 228 مليون نسمة ارتفعت الى 43.18 مليار دولار فى 2008 عام الأزمة الغذائية العالمية وكان السكان العرب 345 مليون نسمة تراجعت فى 2013 الى 35.6 مليار دولار فى حين السكان بلغوا 370 مليون نسمة.
وأضاف أن توفير المخزونات الغذائية الاستراتيجية تحمى الدولة من تقلبات اسعار الأغذية بالاسواق العالمية وتقلل من تأثير الكوارث الطبيعية على الأمن الغذائى، حيث من المتوقع ان يواجه العالم فى السنوات المقبلة أخطر أزمة من نوعها فى مجال نقص الايرادات الغذائية وارتفاع اسعارها متجاوزة الأسعار السياسية التى سجلتها خلال ازمة فى يونيو 2008 وذلك نتيجة نمو سكان العالم بأكثر من 8 مليارات نسمة فى 2025 ولما قد يتعرض له عالمنا من آثار الانحباس الحرارى والتغيرات المناخية الكبيرة وانخفاض معدلات سقوط الامطار فى المناطق الرئيسية للانتاج الزراعى وتناقص انتاج الغذاء والزيادات الكبيرة في الأسعار والتحول المتنامى نحو انتاج الوقود احيوى من المحاصيل الزراعية، الأمر الذى قد يعرض المنطقة الي كوارث يصعب إيجاد الحلول السريعة لها - مؤكدا أن المنظمة تتبنى الدعوة لحث الدول العربية على إنشاء مخزون استراتيجى غذائى عربى باستخدام أحدث التقنيات المتوافرة فى هذا المجال من خلال تشجيع مؤسساتها الوطنية للتخزين فى إطار من التنسيق والشركات على المستوى الاقليمى والقومى العربى بما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى العربى دعما وتعزيزا للبرنامج الطارئ للأمن الغذائى العربى.
وقال وزير الزراعة السودانى المهندس ابراهيم محمود حامد أن الفرصة مازالت كبيرة لاستغلال امكانات السودان الزراعية وأننا من هذا المنطلق ندعو للنظر فى سلسلة القيمة للانتاج الزراعى لربط الانتاج بالتصنيع والتسويق والتخزين، مشيرا إلى ان المنظمة ظلت خلال سنوات عملها بالسودان 40 عاما تقدم له وللعالم العربى الكثير في المجال التنموى والدراسات.
وفى كلمته أشاد الدكتور محمد ماء العينين عميد السلك الدبلوماسى العربى بالسودان. أشاد بدور المنظمة وجهودها من خلال ماتقدمه للبلدان العربية من دعم وبحوث ودراسات ومشروعات تنموية لتحسين دخل العاملين بالقطاع الزراعى وتنمية الريف بمختلف بلدان الوطن العربى.
وبدأت بعد ذلك أعمال جلسات المناقشة بورقة الدكتور سيد ابراهيم حجاج من مصر مقترحا انشاء هيئة عربية لادارة المخزونات من السلع الغذائية الزاعية تابعة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى اطار ضمان بناء سياسات ونظم المخزون الاستراتيجى تشمل جميع سلع الأمن الغذائى الضرورية وان يكون لهذه الهيئة فروع بكل دول العالم العربى من القطاعين الحكومى والخاص، وتحدد مسئولياتها وسلطاتها بما يحقق الهدف المنشود لكافة الأقطار العربية.ويتم كل ذلك فى إطار تنفيذ المنظمة العربية للتنمية الزراعية لاستراتيجية زراعية عربية مستدامة - مؤكدا - أن الأمن الغذائى العربى من اهم القضايا التى تواجه الوطن العربى، وحدد د. حجاج جوانب القصورفى نظم وتجارة وتداول اللسع الغذائية ببعض الدول العربية فى نقص عناصر البيئة التسويقية والمعلومات التسويقية ووسائل الاتصال والنقل وتعقد وتعدد الاجراءات المرتبطة بالتجارة مواصفات ومقاييس السلع المتداولة.
وأوضح ضاحى بن صالح الدرعى من سلطنة عمان أن دور الهيئة فى لجنة الأمن الذغذائى الوطنى بالسلطنة يتضمن تكوينها لنظام وطنى للمعلومات والإنذار المبكر للأمن الغذائى بالسلطنة مع التنسيق للبرامج التنموية والسياسات بين الجهات الحكومية فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائى خاصة دراسة المعوقات التى تواجه القطاعات الانتاجية فى مجالات الغذاء مع ضمان الهيئة ايجاد بدائل ممكنة لمستهلك للحصول على السلع الأساسية حالة ارتفاع الأسعار والتساور مع لقطاعات الخاصة بشأن مساهمة فى دعم الجهود الرامية لتحقيق الامن الغذائى بالسلطنة مضيفا هناك طرق وأساليب لتوفير السلع الأساسية في الغذاء فى حالات الطوارىء وحدوث نكبات فى بعض المناطق وكوارث ينتج عنها أضرار للمواطنين، حيث تقوم الهيئة بتحديد اعداد المتضررين لتوفير السلع المطلوبة لهم طوال فترة الكارثة وكمياتها طوال هذه الفترة.
وأشار المهندس عمرانى عبدالحق من الجزائر ان بناء وانشاء المخزون الاستراتيجى للغذاء والزمن المطلوب هدفه محاربة تضخم الأسعار العالمية والتحصين ضد الاحتكار والابتزاز من الدول المصدرة للغذاء ومن التجار المستوردين للسلع الرئيسية مؤكدا أن الأسعار العالمية فى الغذاء لن تعود الى الوراء بسبب ارتفاع اسعار مواد الطاقة وتراجع المخزون العالمى وزيادة تكاليف الانتاج وتدهور الأحوال المناخية وتنمامى الأمراض الزراعية.
وطالبت سهام مختار المرضى من السودان بضرورة انقاذ الدول العربية للسياسات الخاصة برفع الانتاجية وزيادة الانتاج وانتهاج سياسات تحفيزية لضمان استقرار الانتاج، انشاء بنى تحتية قوية لزيادة كفاءة عمل المخزون، تقوية نظام معلومات السوق للتمكين من مساعدة اتخاذ القرار الصحيح، تقوية الإطار المؤسسى للمخزون الاستراتيجى وانشاء هياكل متخصصة لكل سلعة داخل هذا الإطار العام، انشاء مخزون الطوارىء لتوفير الدعم الغذائى للفئات المتضررة من الكوارث والفجوات الغذائية، زيادة السلع الغذائية المخزنة وعدم حصرها على الحبوب ليشمل المخزون السلع الغذائية الرئيسية.
واقترح المهندس محمد المصرى من فلسطين فى ورقته عدة خطوات عملية للبدء فى بناء مخزون استراتيجى عربى للسلع الغذائية منها: تأسيس شركة عربية مساهمة أو عدة شركات عملاقة بالمشاركة بين القطاعين الحكومى والخاص بحيث تنحصر مهام الحكومى فى بناء الصوامع وتوفير البنية التحتية بينما تتركز مهام القطاع الخاص فى ادارة المخزون وتوقيع عقود الشراء طويلة الأجل من الشركات، وفى نهاية جلسات المناقشة الخاصة بالمخزون الاستراتيجى للغذاء العربى اوصى الخبراء بعدة خطوات منها: الطلب من المنظمة العربية للتنمية الزراعية إعداد دراسة حول المخزون الاستراتيجى الغذائى بالدول العربية وامكانات إقامة منشآت إقليمية للخزن الاستراتيجى للاحتياجات الغذائية وإصدار دليل استرشادى حول الآليات المثلى لبناء وادارة المخزونات الغذائية الاستراتيجية والقوانين والتشريعات المنظمة له - إقامة نظام عربى للرصد المبكر لحركة المخزونات الغذائية الاستراتيجية فى المنطقة العربية - حث الدول العربية على تفعيل البرنامج للغذاء السابق إقراره من قبل الجمعية العامة للمنظمة فى دورتها ال31 بالجزائر فى 2010 لمساعدة الدول الأكثر تضررا من نقص
الغذاء وارتفاع أسعاره - تشجيع القطاع الخاص للدخول فى شراكات مع الحكومة لتأمين الاحتياجات الغذائية الاستراتيجية على الدول العربية تيسير عمليات التبادل التجارى فى السلع الغذائية الرئيسية فيما بينها من خلال تبسيط الاجراءات الجمركية والادارية وصولا إلى التكامل العربى فى انتاج الغذاء
مشاهدات من الخرطوم
- أسعار السلع الغذائية والملابس وغيرها مرتفعة بالخرطوم وبالسؤال عن الأسباب يردون بأن الخطر الاقتصادى المفروض على السودان منذ 1997 هو السبب وبرغم ذلك فإن الزائر للسودان وتحديدا الخرطوم حاليا يلاحظ تغييرا الى الأفضل من حيث الطرق الممهدة والبنية التحتية والصرف الصحى والمياه، بل تشاهد العديد من المبانى الفاخرة ومحلات السوبر ماركت والمولات والتى تضم سلعا ذات مستوى لائق وتنتشر البضائع التركية فى المولات الكبيرة خاصة، ايضا هناك فنادق ذات خمسة نجوم، بينما لم يكن ذلك موجودا قبل الخطر، بل ربما الفنادق لاتصل لعدد أصابع اليد الواحدة وبمنسوبات منخفضة.
- معلوم ان السودان بلد يملك ثروة حيوانية تفوق ال100 مليون رأس ما بين أبقار تصل إلى 30 مليونا وأغنام ب39 مليونا وماعز 31 مليونا، وجماله ملايين رأس ورغم ذلك سألت عن اسعار الكيلو من اللحم عند الجزار قالوا ما بين 75 - 80 جنيها سودانيا (نحو14دولار)
وهذا سعر عال على المواطن السودانى الذى قيل ان الحد الأدنى للأجور فى مختلف الأنشطة هو 1200 جنيه سودانى. العجيب انك اشتريت حيوان واحد حى من الأبقار وقمت بذبحه ستجد ان سعر الكيلو يصل الى 30 جنيها سودانيا، تصور مدى الفارق ما بين السعرين وما تجده فى اللحوم تجده فى الخضار والفاكهة. شىء يدعو للتساؤل كيف لبلد الثروة الحيوانية فى العالم العربى التى تصدر الى أقطار عديد لحوما سواء حية او مذبوحة ان يصل السعر فيها للمواطن 80 جنيها للكيلو جرام من اللحوم الحمراء.
ويقال ان اسعار الدواجن هناك أعلى بروتين وان وجبة الفراخ تقدم للأعزاء فقط لارتفاع أسعارها لأنها صناعة حديثة العهد بالسودان.
- السعر الرسمى للدولار يساوى 5.68 وحتى 5.71 جنيه سودانى فيما السعر فى السوق الموازى للدولار الواحد يساوى 8.15 - 8.25 جنيه سودانى بل تجاوز ذلك الى 9.20 جنيه سودانى فى منتصف سبتمبر ومن الصعب جدا ان تستطيع الحصول على دولارات من البنوك والمصارف السودانية لندرتها ولكن يمكنك بل لا يذهب الكثيرون للبنوك لتمويل دولاراتهم الى جنيهات سودانية للفارق الكبير بين السعرين يتجاوز فى أحيان كثيرة 2.5 جنيه فى الدولار الواحد.
- من الصعب بل المستحيل الشراء بالدولار من المحلات او المولات فالجميع يطلبون الجنيه السودانى فى التعامل وينصحونك بالتحويل من خلال أماكن معلومة يوجد بها تجار العملة. التكنولوجيا الرقمية من اسرار جذب العملاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.