انخفض المؤشر بشكل طفيف منذ بداية تعاملات الأسبوع الماضي الي أن وصل الي منطقة7882 لأسفل وقابل في تلك المنطقة تماما مستوي المتوسط المتحرك لعشرين يوما الذي تحدثنا عنه مسبقا حيث إنه يمثل منطقة دعم متحركة صاعدة مع حركة المؤشر الصعودية. وقال أسامة نجيب رئيس قسم التحليل الفني بشركة أراب فاينانس إن هذا المستوي استطاع أن يحمل المؤشر فوقه طوال خمسة أشهر ماضية في كل مرة يهبط فيها المؤشر بحركة تصحيحية لأسفل يستطيع هذا المتوسط أن يعيق الانخفاضات وأن يبدأ المؤشر منها مرة أخري في الصعود تماما كما حدث خلال بداية تعاملات الأسبوع الماضي ثم بدأ المؤشر مرة أخري في الارتداد لاعلي بعد تلامسه مع هذا المتوسط. وقال نجيب ان المؤشر وصل مع نهايات تعاملات الأسبوع الي منطقة8170 من جديد بالقرب من القمة السابقة وجاءت الارتفاعات مصحوبة بأحجام تداولات تخطت حاجز المليار جنيه مرة أخري لتدل علي تواجد المشترين بقوة من جديد ولكن حتي الآن لم تستطع القوة الشرائية اختراق منطقة المقاومة الحالية ولكن الأسهم القيادية بدأت التحرك هي الأخري لأعلي وتكوين إشارت ايجابية يجدر معها اختراق هذا المستوي لأعلي وبالتالي يتوقع قمما جديدة في المؤشر خلال تعاملات الأسبوع الحالي. وقال نجيب إن الأهداف الصعودية التالية ستكون بعد اختراق القمة8180 لأعلي ستكون بالقرب من مناطق8300 كهدف أولي ثم منطقة8500 خلال تعاملات الأسبوع بعد القادم ويدعم وجهة النظر تلك المؤشرات الفنية علي المدي المتوسط التي تستمر بشكل ايجابي فوق مناطق التشبع الشرائي وهو ما يدل علي قوة التحركات الصعودية الحالية. وقال: أقرب منطقة للدعم نتوقعها الآن عند المتوسط المتحرك الذي يصعد مع صعود الأسعار وبالتالي تحركت منطقة الدعم الآن من مستوي7880 الي منطقة7920 في الوقت الحالي والمدي السعري بين هاتين النقطتين نتوقع أن يعيق أي انخفاضات تصحيحية حالية. وبشكل عام بدأت تظهر إشارت علي انتهاء التصحيح الحالي والانطلاق من جديد الي الأهداف الصعودية المذكورة مادام المؤشر فوق مستوي7800 وهو مستوي ايقاف الخسائر في الوقت الحالي. وأكد نادي عزام المحلل الفني أن المؤشر الرئيسEGX30 في حالة انتظار وترقب فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية يومي الثلاثاء أو الأربعاء القادمين وفي حالة تقدم المشير السيسي باستقالته اوائل أو منتصف الأسبوع من وزارة للدفاع وتقدمه رسميا بالترشح في انتخابات الرئاسة فان المؤشر الرئيس يستهدف9000 نقطة منها8350 نقطة بنهاية الأسبوع القادم أما في حالة تأخير فتح باب الترشح أو تأخير تقدم المشير باستقالته من مجلس الوزراء فسيظل أمام المؤشر الرئيسEGX30 حاجز المقاومة الهامة عند ال8200 نقطة وقيم واحجام التدوال في السوق تؤكد تماسك المؤشرات وترقبها الحالة السياسية وتنفيذ خارطة الطريق في المواعيد المقررة التي أقرها الشعب واعتمدتها قيادته الحالية. وقال عزام تعتبر تعاملات المستثمرين العرب في الفترة الحالية هي الداعم الرئيس للسوق المصرية حيث أصبحت التعاملات اليومية شبه مستقره عند متوسط المليار جنيه يوميا وتواصل المؤسسات والصناديق الخليجية منها السيادية والاستثمارية الشراء في اسهم الشركات المصرية واقتناص الفرص الموجودة في السوق في محاولة لتحقيق الارباح الكبيرة من ناحية ومن ناحية أخري كدعم غير مباشر للاقتصاد المصري حتي يتعافي. وترتبط مؤشرات السوق خلال الفترة الحالية ارتباطا كبيرة بالساحة السياسية ومستقبل البلاد وجسور الآمال التي تم بناؤها علي أمل ترشح المشير الذي استطاع انقاذ البلاد في الوقت المناسب ليواصل استكمال عملية الانقاذ في حالة توليه منصب رئاسة الجمهورية. وظهر ذلك جليا من حجم الاستثمارات التي أعلنت عنها دولة الامارات العربية المتحدة ببناء مليون وحدة سكنية للشباب المصري في أكثر من10 محافظات مصرية مما يخلق ما يقرب من مليون فرصة ويؤدي الي تشغيل صناعات الأسمنت والحديد والمقاولات وتنشيط العملية الاقتصادية بشكل عام مما يؤكد أن اهتمام المستثمرين في البورصة بعملية ترشح المشير السيسي في محلها وليست عوامل نفسية فقط.