من جديد يقدم لنا المؤشر اليوم جلسة في غاية التذبذب فبدايتها انخفاض قوي يقلق جميع المتعاملين ثم يبدأ منتصفها في الاعتدال إلي أن تغلق علي ارتفاع بمقدار 10 نقاط يضيفهم المؤشر لرصيده ليغلق عند مستوي 7498 تماما أسفل مستوي المقاومة النفسي 7500. وعلي الرغم من انتهاء الجلسة في صالح المشترين إلا أن أحجام التداولات مازالت لا تعطينا أفضلية تجاه الجانب المشتري حتي الآن، فمازالت أحجام التداولات تسجل مناطق أدني من متوسطاتها التي تجاوزت الآن مستوي 835 مليون جنيه كمتوسط حجم التداولات لجلسة واحدة لفترة شهر ماضي . وقال أسامه نجيب رئيس قسم التحليل الفني بشركة أراب فاينانس: إذا نظرنا إلي مؤشر صحة السوق نجد أن هناك 111 سهما أغلق اليوم علي ارتفاع بينما هناك 85 سهما منخفضا داخل المنطقة الحمراء، وهو ما يؤكد مرة أخري علي التوازن القائم الآن بين قوتي السوق وهو ما يؤدي بشكل كبير إلي التحرك المتواضع والمتذبذب للمؤشر في الوقت الحالي. وقال نجيب:" بالنظر إالي المؤشرات الفنية قصيرة الأجل علي المؤشر نجد أنها تكون قمما أقل من السابقة فيما يكون المؤشر نفسة قمما جديدة أعلي من السابقة، وتلك إشارة الي عدم تأكيد المؤشرات الفنية لحركة المؤشر EGX30 في صعوده وبالتالي تلك تنبيهات مسبقة علي أن الارتفاعات الحالية يشوبها الضعف. وأضاف:" ذكرنا من قبل دخول المؤشر لمنطقة التشبع الشرائية علي مداه القصير والمتوسط بالأخص والدخول إلي تلك المنطقة إيجابي للغاية علي الرغم من أنه بداية للدخول في مرحة جديدة من التصحيح استعدادا لرحلة صعودية جديدة بعد التصحيح المتوقع . وقال عموما ستصبح منطقة الدعم الآن 7345 / 7350 وهي أقوي مناطق الدعم الحالية نظرا لتلاقيها مع المتوسط المتحرك لفترة خمسة عشر يوما والذي يحافظ المؤشر علي التحرك فوقه وعدم اختراقه منذ بداية ديسمبر الماضي حتي الآن، وسنضع منطقة 7250 لايقاف الخسائر لمستثمري المدي القصير أيضا بينما مستثمري المدي المتوسط فمازالت منطقة إيقاف الخسائر لهم بالقرب من 7070 / 7000 . وقال نجيب:" من جديد نؤكد علي أن المؤشر اتجاهه صاعد علي المدي القصير والمتوسط وفي الاتجاهات الصاعدة تكون مناطق الدعم قوية ومناطق المقاومة ضعيفة يسهل اختراقها لأعلي وتكوين قمم جديدة وبالتالي مازالت الاستراتيجية المثلي بالاحتفاظ واستغلال الانخفاضات التصحيحية في الإضافة للمراكز الحالية للأهداف الصعودية التالية عند 7700 ومناطق 8000 لأعلي طالما أن المؤشر فوق مستويات إيقاف الخسائر لكل مدى علي حدى . فيما قال محمود ياسين عبادي، خبير أسواق المال، وطبقا لما توقعنا بالأمس صعدت جميع أسهم قطاع المطاحن إلي أعلي مسجل الحد الأقصي للصعود وهو 10% داخل البورصة المصرية وهبط المؤشر بنسبة ضئيلة كما سبق وأن توقعنا أيضاً. وقال عبادي:" ارتدت مؤشرات البورصة إلي أعلي مرة ليفرض المشتري كلمته علي البائع كما رأينا حركة استبدال بين الأسهم بل بين القطاعات بالكامل، فالملاحظ أن أسهم قطاع الإسكان تخرج منها السيولة متجهه لباقي القطاعات التي لم تنل حظها من الصعود الأيام القليلة الماضية. أضف إلي ذلك الأخبار المسربة علي يد بعض كبار الصحفيين بإعلان المشير السيسي ترشحه في خطاب جماهيري وتقديم استقالتة لرئيس مجلس الوزراء د. الببلاوي . كما شهدت الجلسة صعود بعض الأسهم التي لم تشهد حركة خلال الفترات الطويلة السابقة مثل( جنوب الوادي ) والذي تتحدث الأخبار القادمة من وراء الكواليس عن أخبار جوهرية خلال الأيام القليلة القادمة. وتوقع عبادي، لجلسة الغد مع محافظة السوق علي مستوي 7500 نقطة والثبات أعلاها يتوقع استمرار الحالة العرضية، وإن كان يميل إلي اختراق المؤشر في نهاية الجلسة القادمة إلي الصعود ودخول المشتري مره أخري بقوة ليستكمل المؤشر الصعود إلي 7600 مخترقاً مباشرة إلي 7700 . بينما قال نادي عزام، المحلل الفني أن المؤسسات والصناديق المصرية تسيطر على مبيعات العرب والأجانب وتقفز بالمؤشرات إلى المنطقه الخضراء حيق أغلق المؤشر الرئيس EGX30 عند مستوى 7498.66 نقطة بارتفاع 10 نقاط عن إغلاق الأمس بينما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطه EGX70 حوالي 13 نقطة ليغلق عند مستوى 623.92 نقطة. كما بلغت قيم وأحجام التدوال حوالي 836 مليون جم كان صافي مبيعات العرب حوالي 5 مليون جم والأجانب حوالي 10 مليون جنيه يقابلها صافي شراء للمصريين حوالي 15 مليون جنيه، حيث نشرت بعض المواقع الإلكترونية عن سياسيين تأكيدات حسم قرار المشير بالترشح للرئاسة مما خلق قوة شرائية من الصناديق والمؤسسات المصرية لسرعة بناء مراكز مالية من الأوراق المالية المتاحه فى السوق وأيضا إعلان الحكومة عن اعتمادها الحزمه الثانية من برنامج التحفيز الاقتصادي بقيمة 34 مليارجم كان له أثر فعال لدى متخذى قرار الاستثمار فى إدارات الصناديق والمؤسسات المصرية. ويراقب المتعاملون انعقاد مجلس الوزراء غدا للبت فى بعض الموضوعات العالقة و التى تشغل الرأي العام، وتأتي أهمية هذة القرارات لدى متخذى قرار الاستثمار فى غاية الأهمية مثل البت فى رخصة الاتصالات المتكاملة متضمنة رخصة المحمول الرابعة التى تسعى الشركة المصرية للحصول عليها.