كشف المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الدولة حصلت 2.8 مليار دولار إجمالى مبيعات مشروع «بيت الوطن» خلال المرحلتين الأولى والثانية، ومتوقع أن ترتفع إيرادات المشروع إلى 3.5 مليار دولار بعد الانتهاء من طرح المرحلة الثالثة التكميلية التى تشمل 3505 قطعة أرض مميزة فى 7 مدن جديدة هى: القاهرة الجديدة، 6 أكتوبر، أسيوط الجديدة، قنا الجديدة، أسوان الجديدة، دمياط الجديدة، بدر. وعن تأخر تسليم أراضى «بيت الوطن» للحاجزين من المصريين العاملين بالخارج، قال عباس إن مشروعات مد المرافق كانت العقبة الرئيسية أمام التسليم ولكن تم حسمها، لافتًا إلى طرح خدمة جديدة للمغتربين وهى وحدات سكنية تابعة لمشروع الإسكان الاجتماعى للمصريين العاملين فى الخارج. وفيما يخص ما نشرته مجلة «الأهرام الاقتصادى» فى عددها السابق بعنوان: «العقارات.. ملاذ آمن.. أم فقاعة موقوتة»، قال عباس: من الصعب حدوث فقاعة عقارية؛ لأن أى مؤشر اقتصادى سليم يشمل نقاط صعود وهبوط، ولكن فى حالة السوق العقارى المصرى فإن نقاط القاع لدينا عادة ما تقف عند نقطة الثبات والاستقرار، فالأسعار فى ارتفاع مستمر؛ لأن السوق لدينا عليه طلب حقيقي، ناتج عن الزيادة السكانية بنحو 6 ملايين نسمة سنويًا، وما يتراوح بين 500 و600 ألف زيجة سنويًا، وبالتالى الطلب حقيقى على كل المستويات سواء كان إسكان محدودى الدخل أو متوسطى الدخل أو الإسكان الفاخر، ورغم أن العالم مر بالعديد من الأزمات العالمية فإننا فى مصر فى أشد أزمة شهدها العالم عام 2008 بسبب عجز سداد أقساط التمويل العقارى فى امريكا والإمارات، كنا نتمتع باستقرار تام فى حركة مبيعات العقار، ورغم فترة الانفلات الأمنى فإن الأسعار لم تنخفض بل حافظت على استقرارها وثباتها فترة وجيزة.