صرح مصدر مسئول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العدوان الإسرائيلي متواصل على قطاع غزة، وأن دماء وأرواح الشهداء تدعو فصائل المقاومة والأجنحة العسكرية لبناء جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مشتركة للرد الموحَّد على العدوان. وقالت الجبهة الديمقراطية مساء أمس الأحد أن الاحتلال الإسرائيلي لغلاف قطاع غزة البري والبحري والجوي يستدعي إستراتيجية دفاعية موحّدة لكسر الحصار على قطاع غزة الشجاع، وأن الاحتلال الإسرائيلي "للحزام الأمني" يحتل 35% من الأراضي الزراعية داخل قطاع غزة على غرار الشريط الحدودي في جنوب لبنان 1978 2000؛ يتطلب مقاومة شعبية متعددة الأشكال لرحيل العدو الإسرائيلي عن احتلاله لهذا الشريط تحت عنوان "الحزام الأمني". وذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مبادرتها تأتي التزاماً بوثيقة الوفاق الوطني 2006 بإجماع الفصائل الفلسطينية والداعية لتشكيل جبهة المقاومة المتحدة، ولهذا تقدمت بمبادرة جديدة في مباحثاتها مع فصائل المقاومة والأجنحة العسكرية بمشروع إستراتيجية دفاعية جديدة لفرض "تهدئة متبادلة" وليس "تهدئة مفروضة على الجانب الفلسطيني" بقوة العدوان التوسعي الإسرائيلي. وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها تناضل وتعمل مع جميع الفصائل لتجاوز سياسة "رد الفعل" بدون إستراتيجية موحّدة وجبهة مقاومة متحدة.