انفجار بيروت نجم عن عبوة تزن 15 كيلوجراما من المواد المتفجرة وأدى إلى سقوط جريحين

الألمانية
أدى الانفجار الذي وقع مساء اليوم الأحد في منطقة فردان في العاصمة بيروت إلى سقوط جريحين، وهو ناجم عن عبوة تزن 15 كيلوجراما من المواد المتفجرة، كانت موضوعة في حوض للزهور إلى جانب مصرف لبنان والمهجر .
وأعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء إبراهيم بصبوص بعد تفقده المكان الذي وقع فيه الانفجار في منطقة فردان أن "الانفجار ناتج عن عبوة موضوعة في حوض زهور إلى جانب الجدار الملاصق لمبنى بنك لبنان والمهجر، وليس في داخل المبنى ويقدر وزنها ب 15 كيلوجراما من المواد المتفجرة".
وأكد بصبوص أن "الأجهزة الأمنية مجتمعة، تعمل على كشف ملابسات الانفجار، ولكن هناك صعوبة في الاقتراب من الحفرة التي أحدثها الانفجار، بسبب استمرار تساقط الزجاج من الطوابق العليا لمبنى المصرف".
وأشار إلى أن "الجيش وقوى الأمن يقومان بإجراءات أمنية مشددة، لحماية كافة الأماكن السياحية والاقتصادية على كل المناطق اللبنانية".
وضرب الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول محيط مكان التفجير في بيروت. وبدأت الأدلة الجنائية عملية المسح في المكان، بما فيها داخل مبنى بنك لبنان والمهجر.
وكلّف صقر صقر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية ، فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بإجراء التحقيقات والاستعانة بخبير متفجرات والأدلة الجنائية للكشف على مكان الانفجار في منطقة فردان وتحديد ملابسات الجريمة.
من جانبه، أعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، في تصريح مساء اليوم أن الانفجار أدى إلى سقوط جريحين، نقل أحدهما إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، وعولج الثاني ميدانيا .
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام " اللبنانية الرسمية قد قالت في وقت سابق أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة تحت سيارة في شارع فرعي يربط منطقة الظريف بشارع فردان، وتحديدا خلف مبنى بنك لبنان والمهجر.
وقالت الوكالة أن أضرار الانفجار طالت السيارات ومبنى بنك لبنان والمهجر.