سلوى سيد كشف البنك الأهلي المصري عن عدد المشروعات المستفيدة من مبادرة البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والصغيرة جداً، حيث تمكن البنك من تمويل 1734 مشروعا خلال شهري فبراير ومارس الماضيين بمبلغ إجمالي تخطى المليار جنيه، وفقاً لتصريحات محمود منتصر نائب رئيس البنك.
وأشار منتصر إلى أن 75% من العملاء حصلوا على القروض بغرض التوسع في مشروعات قائمة، وأن 25 % من المشروعات الممولة حديثة التأسيس، وأضاف بأن البنك تمكن من جذب معاملات عدد 1251عميلاً جديداً بما يمثل 72% من إجمالي المشروعات المستفيدة من المبادرة خلال هذين الشهرين، الأمر الذي يعني ضم شرائح جديدة لم تكن تتعامل مع البنوك من قبل بما يحقق مبدأ الشمول المالي.
وأضاف منتصر أن إجمالي التمويلات التي استفاد منها العملاء الجدد الذين تم جذب معاملاتهم في نطاق شريحتي المشروعات الصغيرة والصغيرة جدا بلغت 680 مليون جنيه بما يمثل64 % من اجمالي التمويلات الممنوحة في اطار المبادرة، وأن التمويلات التي تم منحها في نطاق الشريحتين بغرض توسعة مشروعات قائمة بلغت 888 مليون جنيه في حين بلغت 173مليون جنيه لتمويل مشروعات حديثة التأسيس .
وكان لمحافظات الوجه القبلي النصيب الأكبر في عدد العملاء المستفيدين وفي قيم التمويلات الممنوحة في شريحة المشروعات الصغيرة جداً حيث استأثرت وحدها بنسبة 39% من عدد العملاء و27% من قيمة التمويلات تلتها محافظات الوجه البحري بنسبة 24% في العدد و22% في القيمة ثم محافظات القناة بنسبة 13% في العدد 9% في القيمة.
ويأتي تحقيق تلك النتائج كمحصلة لقناعة البنك بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها الصيغة الأنسب للتنمية الاقتصادية المستهدفة والتي من شأنها إيجاد فرص عمل جديدة تسهم في الحد من مشكلة البطالة وتساعد على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وقد سبق أن أسس البنك لهذا الغرض قطاعاً متخصصاً وأمده بعمالة محترفة ومدربة، كما وفر فرق تسويقية مؤهلة تضم الف مسوق ومن المستهدف زيادة عددهم ليصبح 1500 مسوق، كل هذا أهل البنك لصدارة السوق المصرفية من خلال تقديمه تمويلات لما يقترب من 48 ألف مشروع بإجمالي تمويلات مباشرة وغير مباشرة تصل إلى 23.4 مليار جنيه في نهاية مارس الماضي.