سوزى الجنيدى أعلنت الرابطة العالمية لمتدربي وزملاء الأممالمتحدة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأممالمتحدة عن اختيار 20 شخصية عربية مؤثرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، والشبابية والرياضية على مستوى العالم العربي ودعم برامج التعليم والسلام والتسامح ومكافحة الفقر وسوء التغذية. وأشار بيان للرابطة اليوم انه تم الإختيار بواسطة أكاديميون وخبراء من جامعات هارفارد وجورج تاون وجورج واشنطن بتكليف من الرابطة العالمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. و جاء في المركز الأول سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي القائد الشاب الذي حقق إنجازات فريدة في مجالات الاقتصاد والرياضة ليقدم نموذجا فريدا للشباب العربي الذي نجح في تولي مناصب قيادية وساهم بشك إيجابي في مسيرة التنمية بدولة الإمارات ، بالإضافة إلى كونه شاعرا من طراز فريد له مساهمات أدبية رائعة وفي المركز الثاني جاء المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري الذي حقق نجاحات كبيرة في مجال الاهتمام بالشباب المصري وتطوير عدة آلاف من مراكز الشباب وفي مقدمتها مركز شباب الجزيرة وجهوده لنشر السلام المجتمعي وترسيخ قيم ثقافة الإختلاف وقبول الآخر وتشجيع الشباب على المشاركة الإيجابية في بناء مجتمع سوي من خلال البرنامج القومي ( بنكمل بعض ) والذي تضمن تنظيم 634 دورة تدريبية لعدد 76000 شاب وفتاة من 2400 مركز شباب من مختلف محافظات مصر وجاء في المركز الثالث الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أحد أبرز رجال الأعمال والاقتصاد بالمملكة العربية السعودية وعلى مستوى العالم تقديرا لمساهماته الاقتصادية البارزة ومبادراته الإنسانية ودعم برامج التعليم وجاء في المركز الرابع الوزير الكويتي السابق ورئيس المجلس الأولمبي الأسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح ، تقديرا لمساهماته الإنسانية والاجتماعية، وإنجازاته الرياضية في قارة آسيا وكان المركز الخامس من نصيب سفير النوايا الحسنة بالأممالمتحدة ورجل الأعمال الإماراتي البارز الدكتور سليمان الفهيم تقديرا لمساهماته الإنسانية البارزة في علاج سوء التغذية لأكثر من ثلاثة ملايين طفل في كينيا من خلال مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعلاج سوء التغذية وإنجازاته العقارية العديدة ومساهمته الاقتصادية من خلال تطوير مدينة بروكلين الخضراء خلال توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة المدينة منذ 2009 حتى 2015 بموجب قرار من حاكم نيويورك "بلومبيرج" ليتوج عام 2015 بحصوله على لقب سفير السلام لدعم التعليم جاء في المركز السادس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تقديرا لمساهماتة الإنسانية والاجتماعية ودعم برامج التعليم والتسامح وجاء في المركز السابع رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تليكوم القابضة تقديرا لمساهماته الإنسانية والمجتمعية الرائدة ودعم برامج تعليم الشباب ومبادراته الرائدة في مجالات الإعلام والاتصالات والتكنولجيا و في المركز الثامن جاء السفير الدكتور فهد المرعبي من لبنان الحاصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد والبنوك والتمويل والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات زيورخ كابيتا وبفضل نظرته المستقبلية الثاقبة حقق نجاحات بارزة في مجال التوسع الرأسي في الخليج والانتشار الأفقي في سوق الشرق الأوسط ، وله مساهمات رائدة في مجال المال والأعمال على مستوى العالم وصاحب مبادرات عديدة لدعم برامج التعليم والسلام والتسامح ومساعدة الفقراء في العديد من دول العالم وجاء في المركز التاسع رجل الأعمال الإماراتي البارز عبدالله الغرير تقديرا لمساهماته في دعم برامج التعليم والمساعدات الإنسانية في العديد من الدول على مستوى العالم وجاء في المركز العاشر ، رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين تقديرا لمساهماته الإنسانية والاجتماعية ودعم برامج التعليم والشباب ودعم مستشفى علاج الأطفال وفى في المركز الحادي عشر جاء القطري ناصر بن غانم الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان تقديرا لمساهماته البارزة في مجال الرياضة والتعليم. وجاء رجل الأعمال السعودي يزيد بن محمد الراجحي في المركز الثاني عشر تقديرا لمساهماته ومبادراته الإنسانية وودعم برامج التعليم ومساعدة الفقراء وجاء في المركز الثالث عشر، الإماراتي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية التابع لحكومة أبوظبي وعضو المجلس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ورئيس نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي تقديرا لمساهماته الإجتماعية والاقتصادية والرياضية البارزة و في المركز الرابع عشر جاء رجل الأعمال الفلسطيني البارز الدكتور رمزي الشوا الرئيس التنفيذي لمجموعات شركات ناجحة منذ 20عاما تغطي أنشطتها مجالات مختلفة في عالم الأعمال والاقتصاد في دولة الكويت ومنطقة الشرق الأوسط وصاحب مبادرات إنسانية رائدة في مجال دعم التعليم والمساعدات الإنسانية وجاء في المركز الخامس عشر ، الدكتور هشام محمد الجندي من مصر تقديرا لمساهماته في مجال الشباب والرياضة حيث يتولى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للشطرنج ونائب رئيس اتحاد البحر المتوسط للشطرنج ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي للشطرنج ورئيس الاتحاد المصري للشطرنج الذي حقق إنجازات نوعية للشطرنج المصري عامي 2014 – 2015حيث فاز منتخبي مصر للرجال والسيدات بذهبيتي الأولمبياد العالمي للشطرنج الذي أقيم في النرويج – أغسطس 2014 بالإضافة إلى السيطرة المصرية على بطولات العرب وأفريقيا للشباب والناشئين والفتيات وحصول المنتخب المصري على 19 ميدالية ملونة منها 9 ذهبيات في الأولمبياد العربي الأول للشطرنج الذي أقيم في المملكة المغربية – أكتوبر 2015 ، ويشغل الجندي منصب مستشار لجنة القوانين بالاتحاد الدولي للشطرنج منذ عام 2000 وله مساهمات عديدة في قوانين الشطرنج وترجمتها إلى اللغة العربية وفي المركز السادس عشر، جاء رجل الأعمال الكويتي البارز الدكتور علي درويش الشمالي رئيس مجموعة السلام القابضة وشركة إكتتاب القابضة ورئيس شركة المدينة للتمويل والاستثمار، وصاحب المساهمات الإنسانية البارزة في مجال دعم التعليم ومساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامي في العديد من دول العالم واضاف البيان ان الفنان والمطرب وسفير النوايا الحسنة الإماراتي حسين الجسمي جاء في المركز السابع عشر تقديرا لمساهماته الفنية والإنسانية المؤثرة والبارزة للشباب في مختلف البلدان العربية، وجاء في المركز الثامن عشر رجل الأعمال المصري فريد شلبي تقديرا لمساهماته الاقتصادية في مشروع إسكان الشباب ودعم البرامج الإنسانية والاجتماعية للشباب ، وفي المركز التاسع عشر جاء الفنان السينمائي المصري المتألق أحمد السقا تقديرا لمساهماته الإنسانية البارزة وقيامه ببطولة العديد من الأفلام السينمائية المؤثرة والهادفة ومساهماته الإنسانية والاجتماعية والشبابية وجاء في المركز العشرين رجل الأعمال السعودي الصاعد غدران سعيد الغامدي رئيس مجموعة غدران سعيد التي تدير عدة مشاريع صناعية واقتصادية وصحية وتعليمية ، رئيس اتحاد التنس السعودي وعضو اللجنة الأولمبية السعودية ، وله مساهمات في دعم برامج التعليم والتسامح كما قررت الرابطة العالمية للأمم المتحدة منح لقب سفير دعم برامج التعليم والتسامح إلى صاحب السمو الملكي تركي بن سلمان آل سعود تقديرا لمساهماته العديدة في دعم وتطوير برامج النهوض بالتعليم وتوطيد أسس التسامح على مستوى العالم وقررت المنظمة الدولية منح لقب أفضل إمرأة مؤثرة إجتماعيا إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيس الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات تقديرا لدور سموها الرائد في مجال دعم برامج التعليم وتعزيز مكانة فتاة الإمارات مما أثمر مؤخرا بإختيار إمرأة إماراتية لتولي رئاسة البرلمان الإماراتي واختيار فتاة إماراتية لتولي منصب وزير السعادة بدولة الإمارات في إنجاز عالمي غير مسبوق وتعيين وزيرة للتسامح و الجدير بالذكر أن الرابطة العالمية للأمم المتحدة قد أعلنت عن هذا الاختيار بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الرابطة بتشجيع من الدبلوماسي المصري المخضرم الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة والذي تقرر منحه جائزة خاصة ( الإنجاز المتميز ) وذلك تقديرا لدوره البارز في مسيرة الأممالمتحدة خلال توليه منصب الأمين العام للمنظمة الدولية كأول أفريقي وعربي يتولى هذا المنصب العالمي البارز وتشجيعه على تأسيس الرابطة العالمية وتطوير منظومة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة . وتعد الرابطة العالمية للأمم المتحدة هي إحدى المنظمات الدولية الثمانية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والتي تهتم بتطوير برامج وأنشطة التعليم والسلام والتسامح وتطبيق رسالة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة من خلال تحقيق أعلى مستوى للمعيشة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي ، وحل المشاكل الدولية والاجتماعية والاقتصادية والصحية ، واحترام ومراعاة حقوق الانسان والحريات الأساسية للمجتمع.