سهير عبد الحميد تحتفل الجزائر اليوم الخميس 18 من فبراير ، بيوم الشهيد الذي تم تدشينه تخليدا لذكرى شهداء الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي ، تلك الثورة التى اندلعت فى 1 من نوفمبر1954وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 من يوليو 1962. وقد احتفلت مديرية الأمن الوطنى بيوم الشهيد فى فعاليات أشرف عليها اللواء عبد الغنى هامل المدير العام للأمن الوطنى ، وشارك فيها عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة وعدد من المجاهدين والمجاهدات. يذكر أن يوم 18 من فبراير كموعد للاحتفال السنوي بذكرى الشهيد ، تم اختياره من جانب إبراهيم شيبوط المجاهد فى صفوف جيش التحرير الوطني والوزير الأسبق للمجاهدين بوصفه يوافق تاريخ ميلاد الشهيد زيغود يوسف. ولأن شهر فبرابر به حوادث مؤلمة ومحطات مهمة فى الثورة الجزائرية ،ففيه تأسست المنظمة السرية التي مهدت للكفاح المسلح ، وفيه طرحت القضية الجزائرية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفيه تم إعدام مجموعة من المجاهدين وفيه ارتكبت جريمة ساقية سيدي يوسف ، وبه أيضا تم تنفيذ أبشع التجارب النووية السطحية فى رقان بالصحراء الجزائرية.