زينب هاشم بعد التفجير الانتحارى الذى تم ليلة أمس الثلاثاء فى تونس،أكد أحمد عصام خماخم الحقوقي ورجل القانون التونسي أن لا يسع الشعب التونسي إلا التقدم بالتعازي للعائلة الأمنية وأن يتكاتف ويتعاضد الجميع حتى يتم اقتلاع الإرهاب من جذوره. وأضاف قائلا "هذه العملية الإرهابية الجبانة تتطلب من القوى السياسية والأحزاب الفائزة في الانتخابات أن تقوم بإعادة هيكلة الحكومة وتشكيل فريق وزاري مضيق استثنائي (حكومة حرب) كي نواجه الإرهاب الذي يتطلب سياسة حرب، واقتصاد حرب وثقافة حرب على الإرهاب وهو ما افتقدناه منذ الحكومة التي تلت 14 يناير/كانون الثانى 2011". وأكمل "نحن اليوم أمام ضرورة إعادة تعديل الأوتار كي نواجه هذه الافة التي ضربت تونس ودولا أخرى، منها فرنسا، منارة الديمقراطية ولبنان ومالي إلخ. لذلك، يتطلب الوضع اليوم أخذ إجراءات استثنائية وسن قوانين جديدة لنعالج الثغرات القانونية التي يستغلها العديد من المحامين ورجال القانون لتبرئة الإرهابيين". و قال أيضا "أن بين الضرورات القصوى التي تقتضيها حالة الحرب على الإرهاب هي إعادة الأمنيين المعزولين و إلحاق المتقاعدين بالفرق الأمنية الميدانية لما تكتسيه من خبرة و قدرة على مجابهة هذه الوضعيات الخطيرة و الإستثنائية، كما دعى إليه الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي، أهم نقابة أمنية في تونس".