وزير الثقافة يدين الهجمات الإرهابية في سيناء وينعي شهداء الواجب

أدان الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التي وقعت، الأربعاء، في شمال سيناء، وأدت إلى استشهاد عدد من جنود مصر البواسل.
ونعى «النبوي»، في بيان له، الأربنعاء، شهداء قوات الجيش والشرطة الذين ضحوا بدمائهم من أجل الحفاظ على أمن وأرض مصر وأرواح المصريين، داعيًا الله أن يتقبلهم بين الشهداء والصديقين، سائلًا لذويهم الصبر والسلوان.
وقال وزير الثقافة إن «الهجمات الإرهابية ما هي إلا محاولات يائسة لبث الرعب في قلوب المصريين، وهي محاولات فاشلة لن تزيدنا إلا تماسكا وقوة لمواجهة المخاطر التي تحيط بنا»، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجميع واصطفاف كل المصريين لاقتلاع الإرهاب من جذوره، والقضاء على الفكر المتطرف، والقصاص لشهداء الواجب الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب.
وعلى صعيد متصل، دانت الجمعية الحقوقية المصرية لمساعدة الأحداث، الاعتداءات الإرهابية «الجبانة» التي وقعت على عدد من الكمائن والارتكازات الأمنية بسيناء، والتي سقط على إثرها عدد من الشهداء في صفوف الجيش، مؤكدة كامل دعمها ومساندتها للجيش المصري الباسل والشرطة الوطنية في حربها المقدس على الإرهاب الجبان.
وقال محمود البدوي المحامي، رئيس الجمعية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذه المرحلة تتطلب تضافرا وطنيا حقيقيا لمواجهة حرب أطلقها أعداء مصر ضدها تعددت فيها أشكال التسليح ما بين أسلحة نارية وأسلحة جيوش من جهة وأسلحة تتخفى في شكل تقارير حقوقية كاذبة ومسيسة من جهة أخرى.
وأضاف: «بات ضروريا في هذه المرحلة اتخاذ إجراءات غير مسبوقة وسن تشريعات رادعة تتوائم مع طبيعة المرحلة وتكفل تحقيق العدالة الناجزة بعد ان بات الإرهاب الخطر الأول الذي يهدد أمن مصر».
وطالب «البدوي» جموع الشعب بالاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية في هذه الظروف الاستثنائية والتي لم يسبق ان واجهتها مصر من قبل بعد أن أصبح الإرهاب مدعومًا ماليًا ولوجيستيًا من قوى كبرى وأجهزة مخابرات عالمية تكالبت جميعها على تحقيق حلم الفوضى الخلاقة بالشرق الأوسط الجديد والذي تحطم في موقف سيشهده التاريخ على صخرة العزيمة والإرادة المصرية.