أحمد أمين عرفات فوجئت الفنانة والراقصة المعتزلة نعمت مختار بالعديد من الاتصالات التليفونية تنهال على ابنها رجل الأعمال محمد سامي تعزية في وفاتها، وعندما طمأن كل المتصلين بأن هذا الخبر غير صحيح وأن والدته بخير، كان التأكيد بأنهم علموا بذلك من خلال البرنامج التليفزيوني "ذاكرة السينما". وفي مكالمة هاتفية اختصت بها "الأهرام العرب " أبدت الفنانة نعمت مختار انزعاجها من هذا الخبر مؤكدة أنها بصحة جيدة وأنها غير منزعجة من فكرة الموت بقدر انزعاجها من بث أخبار كاذبة تعكر صفو أسرتها ومحبيها، وكان على مسئولي البرنامج أن يتوخوا الدقة فيما يعرضونه من أخبار، خصوصا أن فبركة الأخبار أصبحت سمة لأغلب البرامج التي تثير البلبة في المجتمع. وأكدت نعمت مختار بأنها منذ اعتزالها الفن والرقص وهي متفرغة لحياتها وأسرتها، وللعبادة والحج، ورفضت الكثير من المقابلات الصحفية والتليفزيونية رغم الإلحاح الشديد عليها، فقد نالت من الشهرة ما يكفيها وتريد أن تعيش في هدوء وبعيدا عن أي أضواء. يذكر أن نعمت مختار كانت من أشهر الراقصات حتى أن كوكب الشرق أم كلثوم كانت تصفها ب" سيمفونية الرقص الشرقي " وعندما خاضت تجربة التمثيل استطاعت أن تترك بصمة فيه، وخصوصا في أفلام مثل، بين القصرين، الزوج العازب، ثرثرة فوق النيل، حمام الملاطيلي، وأفلام أخرى كثيرة علاوة على العديد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية، ولم تكتف بذلك بل اتجهت إلى الإنتاج حيث قدمت فيلمها الشهير " المرأة التي غلبت الشيطان "، لتترك هذا المجال وهي في قمة شهرتها .