تعد لبلبة واحدة من أهم النجوم المصريين ليس فقط بما قدمته من أعمال فنية متنوعة ما بين المسرح والتليفزيون والسينما التى تمثل غالبية أعمالها الفنية، لكن أيضا بسبب معاصرتها لعديد من النجوم الكبار أمثال أنور وجدى وعبد المنعم مدبولى وفؤاد المهندس، نظرا لدخولها مجال الفن منذ طفولتها المبكرة، فمنذ أن كانت طفلة خطواتها محسوبة، تاركة بصمة فى قلوب جمهورها، خصوصا أنها لم تكتف بالتمثيل بل امتد نشاطها إلى الغناء والرقص حتى تقليد الفنانين، تعود لبلبة خلال موسم عيد الفطر الحالى إلى السينما بعد فترة غياب قصيرة من خلال «نظرية عمتى» الذى تشارك بطولته حسن الرداد وحورية فرغلى.. عن فترة الغياب القصيرة وآخر أفلامها بدأت لبلبة حوارها مع «التحرير». ثلاثة أعوام تفصل لبلبة عن آخر أعمالها «عائلة ميكى»، تحدثت عن سبب الغياب وموضحة ما وراءه بقولها «أنا لم أغب مطلقا ولكن الظروف والأحداث التى تمر بها مصر هى التى فرضت على هذا، فبعد انتهائى من فيلم عائلة ميكى كنت متعاقدة على فيلم لبنانى مصرى فرنسى بعنوان (هوس كيبينج)، ولكن الظروف ووفاة والدتى أدى إلى التأجيل، والحمد لله أعود موسم عيد الفطر من خلال فيلم (نظرية عمتى) مع نفس المخرج أكرم فريد ونفس الشركة (صدفة)، وكما تعاقدت على فيلم جديد أيضا سأبدأ تصويره قريبا». لبلبة عبرت عن حماسها للفيلم ودورها وطبيعته بقولها «الفيلم جذبنى لأنه كوميدى، ونحتاج إلى مثل هذا الوقت لمثل هذه النوعية من الأفلام، مع ما يحدث والشد العصبى سيكون شيئا جيدا توجد أفلام كوميدية وسط كل هذا الكم من المشكلات». وأضافت «تمنيت تقديم كوميديا منذ فترة شرط أن تكون كوميديا راقية وليست مبتذلة، وهو ما يوجد فى الفيلم وسيقدم ابتسامة للجمهور، أما عن قصته وشخصيتى باختصار أقدم دور امرأة تزوجت خمس مرات، ولكن معظم الزيجات فشلت بسبب ظروف ما، مما كون لديها خبرة فى موضوع الزواج والعلاقات، فقررت أن تعمل فى هذا المجال بمعنى أصح تعالج المتعثرين فى الحب وتحل مشكلاتهم، وبالتالى تحل مشكلة شخصيات حورية فرغلى وحسن الرداد بالفيلم. تحدثت لبلبة بشكل أوضح عن تجربة الفيلم الجديد الذى تعاقدت علية وأدوارها فى الأفلام القادمة بقولها «حدثت لى مشكلة لأننى تعاقدت على عدة أفلام فى توقيتات متقاربة، وكان من المفترض أن يجرى تصوير فيلم (فيلا 69) بعد انتهائى من تصوير (نظرية عمتى)، ولكن بسبب تأجيلات فى تصوير الأخير تزامن تصوير مشاهدى خلاله مع الأول، وبسبب اختلاف الشخصيتين تماما شعرت بإرهاق شديد». وأضافت «(فيلا 69) سيكون فيلما مختلفا، خصوصا أنه مطلوب فى ثلاثة مهرجانات، وفى أثناء تصوير الفيلمين تعاقدت على فيلم (الفيل الأزرق) مع مروان حامد مما زاد من شعورى بالإرهاق، وبلغت عدد ساعات عملى إلى 16 ساعة يوميا، لكن على الرغم من الإرهاق والتعب واختلاف الشخصيات إلا أننى كنت سعيدة ومعجبة بالشخصيات الثلاثة، وعندما أنتهى من التصوير عموما أشعر براحة شديدة، خصوصا عندما ينتهى التصوير فى المواعيد المقررة له، وهو ما يسمح أن يطرح الفيلم فى وقت جيد، ويحظى بدعاية جيدة وهذه من أهم عناصر نجاح أى فيلم. ومن حضورها فى السينما وغيابها عن الدراما والسبب وراء ذلك قالت «عُرض على مسلسلين، ولكن بصراحة شديدة لم يشدنى أى منهما، بالإضافة إلى أننى كنت سأقدم مسلسلا هذا العام وتحمست له جدا، لكن تأجل، أثق أن العام القادم سيحمل معه ما يجعلنى أدخل بيوت مصر من خلال شاشة التليفزيون وذلك لأن المنتجين عرفوا ماذا تريد أن تقدم لبلبة»، وعن تعاونها مع عادل إمام خلال عدد من الأفلام آخرها «حسن ومرقص» عام 2008، وعن إمكانية التعاون قريبا، ورأيها فى مسلسل «العراف» قالت «عادل إمام هو أذكى فنان ويعرف جيدا بخبرته من المناسب للظهور معه ومن خلال أى عمل، وإذا كان هناك عمل جيد فبالتأكيد سوف يطلبنى، ومسلسل (العراف) أتابعه وأعجبنى جدا بالطبع، وردود الأفعال حوله أيضا جيدة جدا». ترددت أقاويل عن توجه لبلبة إلى مجال تقديم البرامج عن الفكرة والسبب فى عدم تنفيذها قالت «بالفعل حدث هذا ولكنى لم أكمل المشروع بسبب وفاة والدتى والظروف التى تبعتها فلم يتم الاتفاق»، وعن طبيعة البرنامج أضافت «البرنامج كان منوعات ورقص وأغانى ويتضمن فقرة لاستضافة فنانين، وكان من المفترض عرضه على قناة (دريم) فى حالة تنفيذه»، عدم ظهورها فى برامج شهر رمضان الحوارية كان لافتا هذا العام وهو ما فسرته لبلبة بقولها «لم أكن أعرف ما الجديد الذى سأصرح به خلال البرامج، لذلك قررت أننى لن أحل كضيفة على أى برنامج، ويكفى لقائى مع نيشان العام الماضى، وهو بالفعل عرض على المشاركة هذا العام واعتذرت لأننى لم أفضل فكرة الظهور فى البرامج عموما».