أعلن مصدر فى وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية أن عملاق صناعة النفط الحكومية شركة "سوناطراك" ستعود إلى استئناف عملها فى ليبيا الأسبوع القادم. وقال المصدر فى تصريح لصحيفة "الخبر"الجزائرية نشرته صباح اليوم الأربعاءأن "سوناطراك" تتأهب للعودة إلى ليبيا بعد إعطائها جميع الضمانات، سواء من حيث تأمين مواقعها أو عودة الشركات البترولية للخدمات إلى مرافقتها في نشاطاتها، خاصة فيما يتعلق بتأمين الآبار. وأضاف أن موافقة "سوناطراك" للعودة جاءت بعد آخراجتماع لها بالسلطات الليبية نهاية شهر مارس الماضى حيث حاولت السلطات الليبية خلال الاجتماع إقناع الشركة على العودة إلى مواقعهاالنفطية. وكان وزيرالطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفى قد أعلن مؤخرا أن بلاده ستستأنف نشاطها النفطي فى ليبيا فور استتباب الوضع الأمنى هناك. وقال يوسف يوسفي إن شركة "سوناطراك" الحكومية للمحروقات ستعود إلى ليبيا بعد استتباب الأمن ..موضحا أن العقود التي وقعتها "سوناطراك" مع نظام القذافى المنهار هى عقود مضمونة وستعود الشركة لاحقا عند استقرار الوضع. وكان مصدر جزائري قد أعلن أن سلطات بلاده قد قامت منذ أوائل مارس عام 2011 بإجلاء 80 عاملا من عمال شركة "سوناطراك" من ليبيا. وقال إن هناك عدة مؤسسات تابعة لسوناطراك تعمل فى ليبيا هى المؤسسة الوطنية لاشغال الابار والمؤسسة الوطنية لاشغال الجيوفيزياء والشركة البترولية الدولية المتخصصة للتنقيب والانتاج "سيباكس"..مشيرا إلى أن المنشآت والتجهيزات الخاصة بالشركة فى لبيبا لم تتعرض للتخريب. وأضاف المصدرأن شركة "سيباكس" تعمل في حقلين للتنقيب يقعان في مدينة "غدامس" الليبية قرب الحدود الجزائرية.