د ب أ أعلنت جمعية مدنية أنه توفيت اليوم الأحد امرأة كورية جنوبية إحدى ضحايا الاستعباد الجنسي للجيش الامبراطوري الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في مؤشر آخر بأن الوقت ينفد بالنسبة للضحايا كبار السن للحصول على اعتذار وتعويض مناسب طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء. وتوفيت باي شون-هي عن عمر ناهز 91 عاما طبقا لما ذكره أحد مراكز إيواء ضحايا الاستعباد الجنسي الياباني. وبوفاتها، يصبح عدد الضحايا الباقين على قيد الحياة لتلك الجريمة التي تعد واحدة من أكثر الجرائم خطورة التي اقترفتها اليابان خلال الحرب العالمية الثانية 54 فقط طبقا ليونهاب. وفي بادئ الامر، كانت 237 امرأة على قائمة ضحايا الاستعباد الجنسي السابقين اللاتي سجلن لدى الحكومة. وتشير تقديرات المؤرخين إلى أن 200 ألف امرأة معظمهن من كوريا والصين اضطررن للعمل في بيوت الدعارة لصالح الجنود اليابانيين خلال الحرب. وتوفيت الكثير من النساء واللاتي أصبحن مسنات الان مما زاد من القلق بأن الضحايا الباقيات ربما يتوفين قبل أن تعترف اليابان بأخطائها وتقدم تعويضات. وكانت كوريا الجنوبيةواليابان قد عقدتا جولة ثانية من المحادثات الشهر الماضي حول قضية الاستعباد الجنسي في أعقاب اتفاقهما في أبريل/نيسان الماضي لعقد تلك الاجتماعات على أساس دورى منتظم طبقا ليونهاب.