ا ش ا قال مسؤول كبير في الادارة الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما سيطلب من الكونجرس العمل على انهاء عمليات وكالة الأمن القومي الأمريكية الواسعة لجمع وتخزين سجلات الهواتف وفي الوقت نفسه السماح للحكومة باستخدام تلك البيانات في وقت الحاجة. وفي حالة موافقة الكونجرس ستتوقف ادارة أوباما عن جمع المعلومات في البرنامج المعروف باسم "ميتاداتا" التي تتضمن قوائم لملايين المكالمات الهاتفية التي أجريت في الولاياتالمتحدة الأمر الذي فجر جدلا حول حقوق الخصوصية حين كشف المتعاقد السابق مع الوكالة ادوارد سنودن حجم برنامج المراقبة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بدلا من ذلك ستطلب الحكومة اذنا من المحكمة الخاصة بالمراقبة المخابراتية الاجنبية للاطلاع على توقيت ومدة المكالمات الهاتفية التي تعتقد ان لها صلة بالهجمات الارهابية. ويواجه أوباما الذي التقى أمس الاثنين مع زعماء العالم في لاهاي تبعات برامج التجسس الأمريكية منذ تسريب سنودن تفاصيل سرية عن حجم عمليات جمع البيانات. ومنحت روسيا سنودن لجوءا مؤقتا ويعيش هناك حاليا. ودافع أوباما عن استخدام هذه البيانات لحماية الأمريكيين من الهجمات. وتهدف خطته الى الاحتفاظ "بأكبر كم من قدرات البرنامج الممكنة" وفي الوقت نفسه انهاء دور الحكومة في السيطرة على هذه البيانات. وقال المسؤول الأمريكي في بيان "يدرس الرئيس هذه الخيارات وخلال أيام وبعد أن ينهي المشاورات المستمرة مع الكونجرس التي تشمل مشاورات مع لجنتي المخابرات والقضاء سيضع توجها سليما يضمن الا تجمع الحكومة هذه البيانات او تحتفظ بها." وأضاف المسؤول ان ادارة أوباما ستجدد التفويض الممنوح لبرنامج "ميتاداتا" لوكالة الأمن القومي الأمريكية الى ان يصدق الكونجرس على التشريع الجديد.